حسب التقرير الذي وضعته اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم والتي يترأسها المدرب الفرنسي الشهير آرسين فينغر، بخصوص تقييم أداء لاعبي المنتخب الجزائري في مونديال جنوب إفريقيا ,2010 فإن المدافع رفيق حليش هو أفضل لاعبي الخضر في كأس العالم يليه مجيد بوفرة ثم نذير بلحاج. فيما نال الحارس مبولحي احترام الجميع من خلال أدائه المميز في مباراتي انجلترا وأمريكا. فبعد انتهاء مشاركته في المونديال، احتل المنتخب الجزائري ترتيبا متأخرا في سباق اللعب النظيف بأربع بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين، بينما لم يسجل الفريق أي هدف، ليستمر المحاربون غائبون عن معانقة الشباك لفترة امتدت 481 دقيقة؛ حيث كان آخر هدف جزائري في كأس العالم في مرمى إيرلندا الشمالية في ال3 من جوان .1986 وخلال 270 دقيقة، قام الجزائريون بثلاث وثلاثين محاولة هجومية، 14 منها من الجانب الأيسر بانطلاقات نذير بالحاج، مقابل 12 من الجانب الأيمن و7 من العمق، وكان للفريق 41 تسديدة، منها 17 في المرمى، وتصدت العارضة لكرة واحدة، كانت في مباراة أمريكا، واحتسب على الفريق 51 مخالفة. وجاءت الجزائر في المركز الخامس وراء أستراليا (62)، ونيوزيلندا (61)، والمكسيك (58)، فرنسا (53)، بينما احتسب لصالح الفريق 30 مخالفة فقط. وبلغ عدد التمريرات الناجحة للمحاربين 1058 نسبتها 47,72% وكان للفريق 60 كرة عرضية، منها 14 ناجحة فقط نسبتها 33,23% واحتسب لصالح الفريق 13 ركنية نفذت خمس منها بشكل جيد. وقطع لاعبو الجزائر 31,311 كيلو متر، منها 31,122 كيلو والكرة في حوزتهم، بمعدل 75,28 كيلو متر لكل لاعب. أما على الصعيد الفردي -ووفق تقييم اللجنة الفنية التي يرأسها مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر- فقد جرى تقييم المدافع رفيق حليش أفضل لاعب في المشاركة المونديالية؛ حيث قام ب 214 تمريرة نسبة نجاحها تزيد عن 82%، وبلغ مجموع المسافة التي قطعها في المباريات الثلاث 12,28 كيلومتر، وحصل حليش على 67,8 نقطة في التقييم العام، بينما حصل زميله بوفرة على 41,,8 بينما حصل نذير بلحاج على 08,,8 وحصل زياني على 21,,7 بينما حصل الحارس الثاني رايس مبولحي على 48,7 نقطة مقابل 67,4 نقطة لفوزي شاوشي.