بعد انتهاء مشاركته في المونديال، يحتل المنتخب الوطني ترتيبا متأخرا في سباق اللعب النظيف بأربع بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين، بينما لم يسجل الفريق أي هدف، ليستمر المحاربون غائبين عن معانقة الشباك لفترة امتدت ل 481 دقيقة، حيث كان آخر هدف جزائري في كأس العالم في مرمى إيرلندا الشمالية في مونديال 1986من تسجيل جمال زيدان، وخلال 270 دقيقة، قام الجزائريون بثلاث وثلاثين محاولة هجومية، 14 منها من الجانب الأيسر بانطلاقات نذير بالحاج، مقابل 12 من الجانب الأيمن و7 من العمق، وكان للفريق 41 تسديدة، منها 17 في المرمى، وتصدت العارضة لكرة واحدة، كانت في مباراة أمريكا، واحتسب على الفريق 51 مخالفة، تضع الجزائر في المركز الخامس وراء أستراليا (62)، ونيوزيلندا (61)، والمكسيك (58)، فرنسا (53)، بينما احتسب للفريق 30 مخالفة فقط. وبلغت عدد التمريرات الناجحة 1058 نسبتها 72.47% وكان للفريق 60 كرة عرضية، منها 14 ناجحة فقط نسبتها 23.33% واحتسب للفريق 13 ركنية نفذت خمس منها بشكل جيد، وقطع لاعبوالجزائر 311.31 كيلومتر، منها 122.31 كيلومتر والكرة في حوزتهم، بمعدل 28.75 كيلومتر لكل لاعب. أما على الصعيد الفردي، ووفق تقييم اللجنة الفنية التي يرأسها مدرب أرسنال الفرنسي أرسين فينغر، فقد جرى تقييم المدافع رفيق حليش كأفضل لاعب في المشاركة المونديالية، حيث قام ب214 تمريرة نسبة نجاحها تزيد عن 82%، وبلغ متوسط المسافة التي يقطعها في المباراة 28.12 كيلومتر، وحصل حليش على 8.67 نقطة في التقييم العام، بينما حصل زميله بوڤرة على 8.41، وحصل نذير بلحاج على 8.08، زياني على 7.21، بينما حصل الحارس الثاني رايس مبولحي على 7.48 نقطة مقابل 4.67 نقطة لفوزي شاوشي.