سلال.. غول وبن يونس أبرز المرشحين لإدارة الحملة الانتخابية أكدت مصادر موثوقة أن تنشيط حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للعهدة الرابعة، سيكون جماعيا من قبل الأحزاب الداعمة لترشح الرئيس وهي "الأفلان، تاج، الأرندي والأمبيا"، وربما حزب كبير آخر قد يحدث المفاجأة بالتحاقه بصف الداعمين الرئيس. وحسب مصادر "البلاد"، فإن الهدف من هذا التحالف الرباعي أو الخماسي هو إنجاح عملية الحشد والتعبئة مع محاولة تحطيم أرقام في هذه الحملات الانتخابية غير المسبوقة في الجزائر. كما يكون قد تقرر إشراك التنسيقية الوطنية للجمعيات المدافعة عن برنامج الرئيس وأحزاب سياسية صغيرة أخرى، قررت دعم ترشح بوتفليقة، في تنشيط التجمعات الشعبية خلال الحملة الانتخابية. وحسب المصادر ذاتها، فإن رؤساء الأحزاب الأربعة "سعداني، غول، بن يونس وبن صالح"، وربما أيضا زعيمة حزب العمال إن قررت دعم ترشح الرئيس وعدم ترشيح لويزة حنون، سيتداولون على إلقاء الكلمة على تنشيط التجمعات الكبرى، نيابة عن الرئيس خلال حملته الانتخابية، وذلك على مدار 22 يوما كما تنص عليه القوانين، حيث من المبرمج أن تنشط حملة الرئيس من طرف قادة الأحزاب الأربعة أو الخمسة، فضلا عن فعاليات المجتمع المدني المتمثلة في التنسيقيات عبر كامل ولايات الوطن، حيث ستبرمج العديد من النشاطات أيام الحملة وذلك بوتيرة ولايتين في اليوم، وفي بعض الأيام ثلاثة ولايات في اليوم الواحد. فيما سيكون التجمع الشعبي في اليوم الأخير من الحملة بإحدى القاعات الكبيرة بالجزائر العاصمة. فيما يجري التفكير من طرف بعض مقربي الرئيس في إمكانية عقد التجمع الشعبي الكبير في اليوم الأخير من الحملة بالعاصمة، وبالتحديد بملعب 5 جويلية الأولمبي، وقد ينشطه الرئيس بوتفليقة شخصيا وقادة الأحزاب الداعمين له. وحسب المصادر الموثوقة ذاتها، فقد شرع رؤساء الأحزاب الأربعة الكبار الداعمين صراحة لبرنامج الرئيس، منذ مدة، في مطالبة بوتفليقة بالترشح مجددا لعهدة رابعة لإكمال برنامجه الذي شرع في تجسيده منذ توليه قيادة البلاد سنة 1999، وتضيف المصادر بأن لويزة حنون لا تزال لم تحسم أمرها بعد بخصوص مشاركتها رسميا في الاستحقاقات القادمة كمترشحة، أو أنها تدعم ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، خاصة وأن حنون لم تتوان في العديد من المناسبات الإعلامية عن التلميح وحتى التصريح في بعض الأوقات عن إمكانية دعمها لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، مستنكرة الدعوات التي تطلقها بعض أصوات المعارضة الرافضة الاعتراف بحق ترشح بوتفليقة لعهدة جديدة، معتبرة أن هذه الأصوات المعارضة تريد ممارسة الديكتاتورية بذريعة الدفاع عن الديمقراطية. كما أكدت المصادر ذاتها أن الرئيس لم يحدد بعد ولحد الآن اسم الشخصية التي ستتولى إدارة حملته الانتخابية، إلا أن هذه المصادر لم تستبعد إمكانية تجميد الوزير الأول عبد المالك سلال لمهامه كوزير الأول أثناء مدة ال 20 يوما الخاصة بالحملة الانتخابية كي يتولى مجددا إدارة حملة الرئيس حتى يمنح الثقل المطلوب لمديرية الحملة، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها بعد شغله هذا المنصب خلال عامي 2004 و2009. كما لم تستبعد المصادر الموثوقة جدا أن يعين في هذا المنصب أحد الوزيرين عمار غول أو عمارة بن يونس، لما يملكانه من خبرة ودراية يتطلبها منصب مدير حملة. كما لم تستبعد المصادر أن يعين الرئيس شخصية أخرى غير التي تم ذكرها.