طالب سكان بلدية مناصر، ولاية تيبازة، السلطات المحلية والولائية، بمساعدتهم على توسيع المسجد الوحيد الموجود بالبلدية والذي لم يعد قادرا على استيعاب العدد المتزايد من المصلين وبالخصوص أيام الجمعة وشهر رمضان، حيث يقع المصلون في متاعب كبيرة لحجز مكان لتأدية فريضة الصلاة وهو ما أدى إلى تأدية بعض المواطنين لصلاتهم خارج حدود المسجد على الطريق العمومي وهو ما يعيق حركة المرور وأصحاب المركبات في كل مرة. ويعاني سكان بلدية مناصر من ضيق بيت الله الوحيد المتواجد على تراب البلدية، حيث يضطر المصلون كل أيام الجمعة إلى تأديتها خارج المسجد، وقطع الطريق الرئيسي المار بوسط البلدية، مما يتسبب في عرقلة المرور، وعدم استيعاب طاقة المسجد للأعداد الهائلة للمصلين من أبناء البلدية وموفدين عابري الطريق، فضلا عن عدد المواطنين النازحين إلى المدينة خلال العشرية السوداء التي مرت عليها "البلاد"، قادمين من الأرياف والمناطق النائية، هروبا من بطش الإرهاب والبحث الاستقرار. وحسب تصريحات لجنة المسجد بالبلدية، فإن طاقة الاستيعاب به لا تتجاوز 300 مصلي، ليبقى انشغال المصلين قائما وهو الأمر الذي دفع بمحدثينا لرفع مطلبهم للمديرية الوصية بالولاية من اجل منح أرضية لإنجاز مسجد آخر أو البحث عن الحلول الكفيلة بتوسعة المسجد الوحيد على مستوى البلدية. وأمام هذا الوضع المتأزم الذي يعيشه مصلو بلدية مناصر، طالبوا المديرية الوصية برفع انشغالهم إلى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، ودعمهم لتموين أشغال توسعة المسجد أو بناء مسجد جديد، وحل المشكل لتجنيبهم أداء صلاة الجمعة الواجبة على المسلمين، حسب ما يقتضيه ديننا الحنيف، جماعة بدل أدائها ببيوتهم فرادى أو خارج المسجد معرضين لتقلبات الجو. كما تجدر الإشارة إلى أن بلدية مناصر تشهد توافدا كبيرا للزائرين والسياح الذين يقبلون عليها نهاية كل أسبوع خاصة في فصل الربيع، قصد الاستجمام والتمتع بمناظر سد بوكردان، حيث تعرف حركة المرور ديناميكة مميزة، لمختلف المركبات لكل من الولايات المجاورة، وهو الأمر الذي يزيد من مشكل ضيق المسجد بالمدينة نظرا للإقبال على صلاة الجمعة بها كونها اقرب.