تعيش قائدة أركان حركة الإصلاح الوطني هاته الأيام حالة من الشد والجذب والسبب هو رئاسيات أفريل المقبل. وحسب مصادر عليمة من بيت "الإصلاح"، فإنه ولحد الساعة لم يتم التوصل إلى إجماع حول الموقف النهائي من الموعد السياسي القادم، إذ في الوقت الذي يصر فيه رئيس الحزب جهيد يونسي على تبني خيار المشاركة والترشح مرة ثانية كما قام به في رئاسيات 2009 يتمسك تيار قوي بالمكتب الوطني بخيار المقاطعة والذي يكون -أي التيارالمدافع عن قرار المقاطعة- قد استفاد معنويا من القرار المماثل الذي اتخذته "زميلتهم" في التكتل الأخضر حركة مجتمع السلم التي قررت عدم المشاركة في رئاسيات 2014.