وظهر في الفيديو، عشرات الجزائريين في مجلس يضربون صدورهم، وينوحون بكلمات تعزية عن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، ووضع القرآن الكريم على الرؤوس بطريقة غريبة مع استغاثة شركية بالحسين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ويعتبر هذا الفيديو هو الأول من نوعه، حيث كان المتعارف على شيعة الجزائر أنّهم يفضلون ممارسة طقوسهم في "السرية" من دون أن يشعر بهم أحد، ما شكّل صدمة حقيقية لدى الكثيرين وتخوفا من امتداد المذهب الشيعي في الجزائر، وسط تحذيرات من طرف كثير من الأئمة والناشطين الذين سبق لهم أن حذروا من خطورة المد الشيعي في الجزائر.