قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، اليوم، في كلمته الافتتاحية لاحتفالية "الأرندي" بذكرى تأسيسه، أنّ الأحزاب والشخصيات السياسية التي تدعو لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة، تريد أن تظهر للرأي العام أنّ كل من لم يشارك في الانتخابات المقبلة يكون قد استجاب لها. غير انّ هذا الأمر -حسب بن صالح- مجرد "قراءات مغلوطة- تهدف لتغليط الشعب الجزائري. وهاجم بن صالح الداعين لمقاطعة الانتخابات، وهي الأحزاب والشخصيات السياسية التي تعارض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة، وتعتبر أن ترشحه يعني "غلق لعبة الرئاسيات"، وأكد بن صالح ان هؤلاء لا وزن لهم في الشارع، مضيفا أن من جملة أسباب مقاطعة هؤلاء للرئاسيات وهم الذين يعارضون بشدة ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة ، يأتي في مقدمتها عدم قدرتهم على اقناع الشعب الجزائري، وأيضا عدم وجود لهم وزن سياسي كبير يستطيعون من خلاله المنافسة. في اشارة إلى منافسة الرئيس بوتفليقة الذي دعاه بشكل مباشر إلى الترشح لعهدة رابعة وأكد مساندة "الأرندي" المطلقة للرئيس. وأضاف بن صالح أنّ الداعين لمقاطعة الانتخابات يدركون أن " حظوظهم ضعيفة و برامجهم السياسية غير مغرية وهذا هو السبب الذي دفعهم إلى تبرير فشلهم المسبق بالدعوى إلى العزوف و المقاطعة ".