قال رئيس "مؤسسة الأمير عبد القادر" محمد الأمين بوطالب إن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة لم يكن فقط مقاوما شرسا للاحتلال الفرنسي بل كان أيضا "موحدا" بكل معنى الكلمة، مضيفا أن "الأمير عبد القادر لم يكن مقاوما فقط بل كان موحدا أيضا بما أنه نجح في جمع كل القبائل التي عينته قائدا للمقاومة خلال المبايعة الأولى ل 27 نوفمبر 1832 بفضل الهالة التي كانت تحيط به شخصيته القوية". واعتبر المتحدث أنه "إذا كانت المبايعة الأولى قد سمحت بتعيينه قائدا فان المبايعة الثانية التي تمت يوم 4 فيفري 1833 مكنته من إقامة أسس الدولة الجزائرية الحديثة". كما كشف بوطالب أن "المبايعة الثانية سمحت للأمير عبد القادر بوضع أسس دولة حديثة على غرار صك العملة وتكوين جيش يضم حوالي 10 آلاف رجل ووضع منظومة تربوية وأخرى صحية علما أنه أول من أنشأ وسائل إسعاف".