أقدم الخميس الفارط العشرات من اعوان الامن والوقاية "2.زاسبي" المتعاقدة مؤسستهم الأمنية مع المديرية الجهوية لمؤسسة سوناطراك قسم الإنتاج بحاسي الرمل ولاية الأغواط على قطع الطريق الوطني رقم واحد في شطره الممتد الى ولاية غرداية على خلفية إقدام مؤسستهم الأمنية على توقيف 38 عون أمن لأسباب تتعلق بتعطيل نشاط مؤسسة سوناطراك ساعة تواجدهم مؤخرا في حركة احتجاجية سلمية للمطالبة بحقهم في الإدماج وسرعان ما تطورت في لحظة غضب الى اقتحام باب المركب الإداري للمديرية الجهوية لعدم وجود أي استجابة لمطالبهم. المحتجون الذين أحدثوا شللا كبيرا في حركة المواصلات اضطر مستعملي الطريق إلى أخذ مسالك تجنبية وعرة، أكدوا أن إقدامهم رفقة مسانديهم من أعوان حاسي الرمل والأغواط على تنظيم هذه الحركة الاحتجاجية التصاعدية يعود الى إحساسهم بالحقرة المسلطة عليهم من قبل مؤسستهم الأمنية الواقع مقرها بالجزائر العاصمة، والتي لم تبذل أي جهد حسبهم للتقرب من العمال وفتح أبواب الحوار بما يضمن تلبية مطلبهم الوحيد المتمثل في إدماجهم في شركة سوناطراك بالشكل الذي يسمح بتحسين ظروفهم المعيشية كباقي عمال المؤسسة الأم. ولامتصاص غضب هؤلاء استقبل والي الولاية ممثلين عن المحتجين الذين قدم لهم بصيص أمل في التكفل بالمشكل المطروح قبل اتخاذ الإجراءات القانونية مع مفتشية العمل. وهي الدعوة التي لقيت ارتياحا يقابلها تهديد بمعاودة الإحتجاج والذهاب به بعيدا في حال ما ثبت العكس. كما احتج من جهة أخرى عمال بمؤسسة "الشبلي" المناولة في مجال البستنة أمام المركز الوطني للغاز الطبيعي مطالبين بإعادة إدماجهم في مناصبهم بعد توقيفهم عن العمل لأسباب تتعلق بانتهاء العقد الذي يربط مؤسستهم بشركة سوناطراك التي اشتغلوا بقواعدها لمدة قاربت 15 سنة.