قال وزير الدولة والمستشار الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، اليوم أنّ الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، يجب أن تكون نظيفة وبعيدة كل البعد عن تبادل الاتهامات والاساءات. وردا على سؤال الاعلامي "أحمد جوامعي" على قناة "دزاير تي في" حول رأيه في تصريحات الوزير الأول السابق ومدير حملة بوتفليقة، عبد المالك سلال، وأيضا تصريحات الوزير عمارة بن يونس، وهي التصريحات التي اعتبرت مسيئة للجزائريين، قال بلخادم "أتمنى أن تكون الحملة نظيفة، سواء حملة بوتفليقة أو حملة المرشحين الآخرين فالعبرة بالبرامج وليكن الأمر مقصور على مضامين هذه البرامج " مضيفا أنّه على الجميع العمل على تجنب الاساءة إلى أي شخص أو جهة في هذه العملية الانتخابية. وتابع الوزير والمستشار في رئاسة الجمهورية قائلا "أنا ضد كل اساءة إلى أي شخص كان، سواء كان من المعنيين بالترشح أو ممن يسندهم أو من يقاطعهم .. ويجب أنم نحترم كل الآراء .. من يريد أن يقاطع فله ذلك .. ومن كان مع المرشح بوتفليقة فليتحدث عن الأفكار والبرامج" وعن التصربحات الأخيرة لمسؤولين والتي حملت اساءات وأثارت فتنة، فضّل بلخادم الرد بذكر مثل معروف قائلا " أقول رب سكوت أبلغ من كلام" ومن جهة أخرى، أكّد بلخادم أنّه يتمنى ان يظهر الرئيس بوتفليقة عبر التلفزيون للحديث مع الشعب أو بشكل مباشر عبر التجمعات المقبلة لحملته الانتخابية"، مضيفا أنّه نصح بذلك. وعن أسباب عدم ظهور الرئيس بوتفليقة تلفزيونيا للحديث إلى الجزائريين، قال بلخادم إن الرئيس يتمتع بصحة ذهنية وفكرية عالية، .. ربما بسبب نبرة الصوت الخافتة لم يظهر الرئيس أو لأسباب أخرى.