نظمت حركة بركات وقفة أمام مؤسسة التلفزيون الوطنية، احتجاجا على ما اعتبروه تضييق حرية التعبير في الوطن، وارتفاع الممارسات غير المهنية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. حيث تجمع العشرات من أعضاء حركة بركات في حدود الساعة الحادية عشر بشارع الشهداء، قاموا من خلالها بغلق أفواههم بالشريط اللصق تعبيرا عن الاحتجاج سلميا أمام مقر التلفزيون الجزائري رافعين شعارات مناهضة للإعلام الحكومي وخدمته للسلطة، منددين باستعماله كوسيلة دعائية للسلطة وحدها، واحتجاجا على غلق السمعي البصري. كما نادوا ب "تحرير قناة الأطلس". وقد طالب المحتجين بنزول صحفيي التلفزيون العمومي لتغطية الوقفة. كما عبَروا عن سخطهم عن الوضع الذي تمر به الجزائر، رافعين شعارات مناهضة للحكومة. وقد شهد مكان تنظيم الوقفة الاحتجاجية وجود تعزيزات أمنية مكثفة، أين ضربت قوات الأمن طوقا أمنيا على مقر التلفزيون. حيث طوقت مصالح الأمن، صباح اليوم الاثنين 24 مارس، اعتصام أنصار حركة "بركات" أمام المقر التلفزيون العمومي الجزائري، للتنديد باستعماله كوسيلة دعائية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة لوحده. أين كانت مصالح الأمن حاضرة بقوة وطوقت مكان الاعتصام ولم تسمح لهم بالسير. كما لم تعتقل مصالح الأمن أي متظاهر. وقد تزامنت هذه الوقفة مع تنظيم عائلات المفقودين لوقفة سلمية بالقرب من اعتصام أعضاء حركة "بركات"، للمطالبة بكشف مصير أبناءهم المفقودين أثناء العشرية السوداء. وسبقتها تنظيم وقفة للحركة أمام القنصلية الجزائرية في كندا. إضافة إلى إعلان أعضاء من اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين انضمامهم ل"بركات"، على غرار بعض أفراد فيدرالية الأغواط. وستنظم بركات حركة احتجاجية يوم الخميس المقبل، وذلك بالوقوف سلميا ب"ساحة أودان" وسط العاصمة لتأكيد تمسكهم برفض العهدة الرابعة.