كشف رئيس حزب تجمع أمل الجزائر "تاج" عمر غول ومنشط الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، خلال تجمع شعبي بولاية بومرداس، بأن المرحلة المقبلة تعتبر المحطة النهائية لاستكمال عملية تحضير الشباب ليكونوا القلب النابض للمجتمع والعمود الفقري لتسيير شؤون البلاد وضمان استمراريتها. وأوضح غول أمام المواطنين أن اختيار المترشح بوتفليقة نابع من قناعات بأن الجزائر بحاجة إلى شخصه باعتباره صمام الأمن والاستقرار في بلادنا وكل المنطقة المحيطة بنا، التي قال أنها تشهد تهديدات وتحديات تستدعي أن يُواجهها "رجل سياسي ومحنّك وصبور ويستطيع مواكبة المصاعب والتحديات، وفطنة وتعقل وحذر"، وأكد غول بأن برنامج المترشح بوتفليقة يركّز على حماية وتعزيز أمن الجزائر والمنطقة ككل. وأما جمع غفير من المواطنين المساندين للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، تمكّن بعض المعارضين للعهدة الجديدة لبوتفليقة من دخول القاعة لتشويش على اللقاء، فقابلهم ردّ المساندين لبوتفليقة بالهتافات والأهازيج المُدعمة للعهدة الرابعة والوقوف إلى جانبه. وبدوره خاطبهم عمارة بن يونس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية ومنشط حملة بوتفليقة رفقة عمر غول، حيث أكد بأن هؤلاء لا يحترمون الشعب الجزائر، ودعاهم لاحترام الشعب واحترام إرادته في اختيار مرشحه مؤكدا بأن دعاة المقاطعة للانتخابات الرئاسية والدخول في مرحلة انتقالية هدفهم تنحية بوتفليقة وإعادة الجزائر إلى سنوات التسعينات، وقال في هذا الصدد "بركات من القتل والعنف والدم والتهديد".