قال عمار غول، رئيس حزب «تاج» ومنسق مجموعة أحزاب «الوفاء والاستقرار»، أن المجموعة طوت صفحة اختيار مرشحها، الذي هو الرئيس بوتفليقة، وتتجه اليوم لجمع التوقيعات لصالح مرشحها، والاستعداد للحملة الانتخابية منح 26 حزبا سياسيا، تفويضا لرئيس حزب «تاج»، عمار غول، على ان يكون منسق باسم مجموعة أحزاب «الوفاء والاستقرار»، من اجل دعم العهدة الرابعة للرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، وشدد غول، في كلمته أن ترشيحهم لبوتفليقة «جاء للرد على المغالطات والشكوك وعلى بعض الأقاويل والتي ربما لا ترى في نعمة الاستقرار أنها نعمة الخير الوفير». كما تابع «رشحنا بوتفليقة ونحترم قرارات غيرنا ونحن لم نجتمع ضد أي مرشح معين نحن ندعم مرشحنا ونعمل على التعبئة والحشد لصالحه» وأفاد غول، أن «بوتفليقة يجمع بين عدة مجالات، فهو رجل الجيش وديبلوماسي محنك وذو كفاءة ورجل إجماع وتجميع»، وأضاف «هو مكسب وطني لنا ولدول الجوار والمنطقة العربية والافريقية وهو صمام الأمان لكامل المنطقة«. وتداول الكلمة خلال تجمع الأمس، رؤساء الأحزاب الموقعة على بيان الترشيح، وعددها 19، من بينها: حزب الشبيبة والديمقراطية، الجبهة الوطنية للأحرار من أجل الأمل، الحركة الوطنية من أجل الطبيعة والنمو، الحزب الأصيل، الحركة الوطنية للعمال، حزب الوعد، حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة. بينما قال عمار غول أن 7 أحزاب فضلت التريث وقالت أنها سوف توقع خلال هذا الأسبوع. واعلنت الاحزاب المعنية عن مباشرتها لحملة جمع التوقيعات لصالح مرشحهم، والبدء في تنظيم لقاءات وملتقيات ضخمة للقيام بالحملة الانتخابية لبوتفليقة. ورفعت الاحزاب المعنية شعارات دعم بوتفليقة وقال غول أن هذه الشعارات لها دلالات وبعد استراتيجي. وأضاف أن «اختيارها جاء من باب رغبة لدى المجموعة لكسر ثقافة الغدر والخيانة ونكران الجميل وكسر ثقافة أننا لا نعترف بجميل الرجال«. وكرر منسق المجموعة الوزير عمار غول، شعارات «الأمن»، «الاستقرار»، وخاطب الحاضرين في التجمع قائلا «أنتم لا تريدون العودة إلى سنوات الإرهاب، تذكروا تلك السنوات، هل كان بإمكاننا حينذاك تنشيط التجمعات». وقال عمار غول أن «لقاء اليوم، يوم مشهود وتاريخي تجمعت فيه الإرادات والمجهودات لصنع فضاء قوي تتعايش فيه كل التيارات والقناعات لصناعة عرس الجزائر«. وأكد أن «الاستقرار جاء بفضل الرجال والمخلصين، جاء من خلال مشروع المصالحة الوطنية التي هندسها وبناها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وأطرها الجيش الوطني الشعبي واحتضنها الشعب الجزائري». ليلى.ع