أبرز عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة بولاية قسنطينة الأهمية التي يوليها هذا الأخير للعلوم والتكنولوجيا من منطلق إيمانه بأنه "لا مستقبل لمن لا يتحكم في هذا المجال". و بالقاعة متعددة الرياضات لمدينة الصخر العتيق التي احتضنت تجمعا شعبيا ضم حشودا كبيرة من مناصري و مؤيدي المترشح بوتفليقة أكد سلال على الأهمية التي يحظى بها مجال العلوم و التكنولوجيا في البرنامج الانتخابي لهذا الأخير و الذي يؤمن بأنه "لا مستقبل لمن لا يتحكم في هذا المجال". و ذكر بأن اختيار قسنطينة لتكون عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015 أمرا ليس غريبا لكونها مدينة العلم والعلماء مشيرا في هذا الصدد إلى الإرادة التي تحذو المترشح الذي يمثله إلى تدعيم هذه المدينة التي تعتبر قطبا ثقافيا و منارة للعلم و المعرفة. و من جهة أخرى دعا سلال الشباب إلى تحضير أنفسهم لقيادة الجزائر مذكرا بمسعى ذات المترشح الرامي إلى استكمال مسار الإصلاحات من أجل إتمام الأرضية قبل تسليم المشعل لجيل الاستقلال. و أكد مجددا على أن مشروع "التجديد الوطني" الذي يقوم عليه البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة سيسمح ب"إعادة النظر كليا في عمل مؤسسات الدولة التي ستكون فيها حقوق الإنسان و الحريات الجماعية و الفردية مكرسة" من خلال تعديل الدستور. و على صعيد آخر تطرق سلال إلى الدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن البلاد مشيرا إلى أن المترشح بوتفليقة سيعمل -في حال فوزه بعهدة جديدة يوم 17 أبريل المقبل- على دعمه بصورة أكبر حتى يصبح أكثر احترافية. كما عرج سلال أيضا على الأسس التي تقوم عليها الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح بوتفليقة حيث أكد بأنها حملة "نظيفة و حضارية بعيدة عن التجريح و المساس بكرامة الأشخاص". و من جانب آخر أكد سلال على قوة و حجم القاعدة المساندة للمترشح بوتفليقة و التي تضم العديد من الشخصيات التي حضرت التجمع الشعبي على غرار ابن الراحل الشيخ محفوظ نحناح الذي كان مثالا للتسامح.