نظم الأساتذة المتعاقدون صباح أمس، اعتصامات متفرقة أمام مقر الوصاية بالمرادية وملحقتها برويسو، كما اعتصم عدد من هؤلاء أمام مقر مديرية الوظيف العمومي دون أن يتمكنوا من لقاء أي مسؤول على مستوى الهيئات المعنية التي اكتفت بتسلم لائحة مطالبهم. توافد العشرات من الأساتذة المتعاقدين صباح أمس على مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو لمطالبة الوزارة بإنصافهم وإدماجهم في مناصب عمل قارة عرفانا بسنوات الخدمة التي قدموها للقطاع، إلا أن قوات الأمن التي طوقت المكان سارعت إلى تفريق هؤلاء، بالموازاة مع ذلك اعتصم عدد آخر من المتعاقدين جاءوا من مختلف ولايات الوطن كبجاية، تيزي وزو، البليدة وبومرداس وباتنة وتلمسان أمام مقر الوزارة بالمرادية على أمل لقاء الوزير بابا احمد أو أحد ممثليه إلا أن قوات الأمن سارعت إلى تفريقهم أيضا بعد أن قاموا بإيداع لائحة مطالبهم لدى الوزارة وقد تنقل هؤلاء بعد ذلك إلى مديرية الوظيف العمومي أين اعتصموا لمدة قصيرة قبل أن يتفرقوا وقال في هذا الشأن ممثل الأساتذة المتعاقدين خميسى إن المجلس ارتأى تنظيم اعتصامات متفرقة للضغط أكثر على الوزارة، مبديا تمسك المعنيين بالاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم ومنحهم حقهم في الإدماج. وتساءل المتحدث عن أسباب تماطل الوصاية في تسوية وضعيتهم رغم الوعود "حيث التزمت الوصاية -حسب المتحدث- بالنظر في قضية الأساتذة المتعاقدين وحرمانهم من الإدماج رغم سنوات العمل في التعليم، إلا أن ذلك بقي حبرا على ورق وهدد المحتجين بتصعيد الاحتجاج وتنظيم اعتصام مفتوح أمام وزارة التربية الوطنية إلى غاية تلبية مطالبهم المتمثلة في الإدماج في حال بقاء الأوضاع على حالها.