أغلق صباح أمس، المئات من سكان قرية "ستيتة" ببلدية بئر العرش في سطيف، جميع مداخل مقر البلدية ومنعوا موظفيها من الالتحاق بمقر عملهم ورغم تخصيص المجالس المتعاقبة لمبالغ مالية ضخمة فاقت المليار سنتيم وإنجاز ثلاثة أنقاب كانت كلها سلبية وبناء خزان طاقة استعابه 100 ألف لتر لتزويد هذه القرية، حيث تم مد شبكة التوصيل على مسافة 10 كلم بمبلغ فاق المليار وتوصيل المياه إلى خزان قرية من قرية "لبراري" وتوسيع الشبكة إلى جميع التجمعات السكنية منطقة "ستيتة"، إلا أن المشكلة لا تزال قائمة والسكان يشتكون العطش، رغم تدعيم سكان القرية من نقب الحظيرة الموجود بمقر البلدية الذي يتساءل الكثير من المواطنين عن تحويل يوميا أكثر من 4 صهاريج بسعة 8000 لتر عبر شاحنة لشركة "كوسيدار" والسماح لأحد الفلاحين وصاحب محل تجاري يملك حماما بأخذ يوميا صهاريج بسعة 300 لتر من نقب الحظيرة واستعمالها لأغراضهم التجارية والفلاحية في أوقات متأخرة من النهار لسقي الأشجار واستعمال هذه المادة لأغراض تجارية مما أثر على نقص ضخ الماء إلى سكان القرية المحتجين، خاصة ونحن مقبلون على فصل الحر الذي ينبئ بأزمة جفاف ونقص فادح في مياه الشرب واستمرار أزمة العطش بهذه القرية التي طالما عانوا سكانها كثيرا من هذه الأزمة. ... وعشرات المحتجين يغلقون مقر بلدية قجال أغلق صباح أمس العشرات من المواطنين ببلدية قجال جنوب ولاية سطيف، مقر البلدية بعد تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسي، للمطالبة بإلغاء قائمة 122 مسكنا اجتماعيا التي تم إعلانها الأربعاء الماضي. وحسب بعض المحتجين الذين تحدثوا إلى "البلاد"، فإن القائمة تحوي اسماء اثرياء. كما أنها جاءت مجحفة في حق الذين يتملكون احقية الاستفادة من هذا النمط من السكنات، كما اتهم المحتجون، القائمين على توزيها بالمحسوبية والجهوية مستندين في ذلك إلى احتواء القائمة على أكثر من اسمين من عائلة واحدة وتم تهميش عائلات أخرى بأكملها، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين صعدوا احتجاجهم بغلق مقر البلدية بعد البلبلة التي سادت الموقف يوم إعلان القائمة، مهددين بنقل احتجاجهم إلى مقر الدائرة في حالة عدم التدخل بإلغاء القائمة. وحسب شهود عيان، فإن رئيس البلدية تنقل صبيحة أمس إلى عين المكان وأكد أن القائمة معلنة ومن يريد الطعن فليتقدم به إلى المصالح المعنية. في حين تم تسجيل تدخل المصالح الأمنية بالمنطقة لإقناع المحتجين بضرورة فتح مقر البلدية لكن دون جدوى، لتبقى الأمور تراوح مكانها إلى غاية مساء أمس.