سجل تراجع محسوس في منسوب مياه الشرب بالانقاب والآبار الفلاحية التي كانت تتدعم السكان قرى بلدية بيضاء برج الواقعة بجنوب ولاية سطيف، وهو ما دفع مصالح البلدية لتدعيم سكان 10 قرى بهده المادة الحيوية باستعمال 5 صهاريج بطاقة استصعاب تقدر 20 ألف لتر لوضع حد لمعاناة السكان مع العطش. يأتي هذا بعد أن حققت بلدية بيضاء برج قفزة نوعية في تزويد أكثر من 80 بالمائة من السكان بمياه الشرب بعد مد شبكة التوصيل وانجاز نقب وخزان في كل قرية، وانجاز 4 خزانات بطاقة استيعاب تقدر ب1650 متر مكعب مؤخرا،وقد وأدى هذا الانخفاض في منسوب المياه الى تراجع في محاصيل الخضروات حيث أصبح مطلب سكان القرى أكثر من ضروري بالترخيص لهم بتنظيف أبارهم وأنقابهم والذي تم تجميدها منذ سنوات لأسباب احترازية لأنه يؤثر على منسوب المياه الباطنية. خاصة بعد نجاز نقب بكل من قرية زعانة وحمادي فكانت نتيجتهما سلبية. ويتم نقل المياه في الصهاريج من مركز البلدية ونقله لمسافة تزيد عن 28 كلم لتزويد سكان أولاد حجيجو الواقعة في أقصى الحدود الجنوبية للولاية ،خاصة بعد أن أصبح ضخ مياه نقب هذه القرية لا يزيد عن نصف ساعة أي ما يعادل 9000 لتر ونفس الوضع بقرية بلاحتة، يتم نقل هذه المادة إلى كل من قرية لبقاقة التي تفتقر الى نقب،و لسكان قرية أولاد مساهل التي جف نقبها نهائيا. كما يتم نقل هذه المادة إلى كل من سكان قرى أولاد الخامس بالجهة الشرق جنوبية وسكان قرية أولاد صالح بن احمد،أولاد مبارك وعين البيضاء التي تراجع مجموع منسوب مياهها الى اقل من 20 لتر في الثانية. إضافية لتزويد سكان قرية تزروتين البالغ عددهم 5000 نسمة بالماء . كما تم تخصيص مليار لانجاز نقب أخر بقرية أولاد ثامن لتدعيم مركز البلدية بمياه الشرب لان النقب الذي يزود القرية حاليا تم استغلاله لمدة 25 سنة. كما تحتاج قرية عين البيضاء غالى خزان ثاني لان الخزان الموجود طاقة استعابه 50 مثر مكعب غير كافي لتزويد سكانها بهذه المادة. ويبقى القضاء على نقص مياه الشرب ببلدية بيضاء برج وقراها مرهون بمشاريع التحويلات الكبرى والانتهاء من أشغال تجسيد مشروع سد الشعبة الحمراء.