جمد سمير زاهر العائد لرئاسة الاتحاد المصري بقرار من القضاء المصري لقاء الصلح الذي كان مزمعا بين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري وهاني أبوريدة الرئيس بالنيابة لمقر الجبلاية. وكشفت مصادر إعلامية مصرية أن الدعوة التي كان قد تلقاها هاني أبوريدة الذي كان قائماً بأعمال رئيس الاتحاد من رئيس اللجنة الأولمبية الليبية محمد معمر القذافي. من أجل الالتقاء مع رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة في ليبيا قد تم تجميدها بعد عودة سمير زاهر لرئاسة اتحاد الكرة المصري بحكم قضائي أمس الأحد 25-7- 2010 لاسيما وأن العلاقة بين أبوريدة وزاهر متوترة منذ فترة طويلة. وبات من المؤكد أن الهدف من دعوة أبوريدة وروراوة لزيارة ليبيا ليس للصلح لأن علاقة الثنائي جيده ولم تتأثر بالأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر وإنما كان هدفها الحقيقي هو إلغاء قرار اللجنة الأولمبية الليبية بتجميد المشاركات الرياضية مع مصر والجزائر لحين انتهاء أزمتهما معاً والآن وبعد أن عادت العلاقات الرياضية تتحسن بين البلدين بدأ المسؤولون الليبيون يفكرون في إلغاء قرار التجميد.