كشفت مصادر صحفية مصرية أمس عن وجود محاولات حثيثة من قبل مسؤولي الكرة المصرية لضرب استقرار الاتحادين العربي وشمال إفريقيا لكرة القدم بعد سلسلة المهازل التي تعرض لها مسؤولو الكرة المصرية في فقدان السيطرة على الاتحادين وخروج الرئيس الحالي لاتحاد كرة القدم المصري سمير زاهر بهزائم متتالية منذ ترشحه لمنصب نائب الاتحاد العربي لكرة القدم. وتأتي محاولات التأثير على الوحدة العربية والشمال الإفريقي باعتماد الجانب المصري على خلق او إعادة بعث كيان كروي إقليمي ميت منذ مدة، وهذا لقطع الطريق أمام محمد راوراوة، وإعادة الهيبة المفقودة بالنسبة للجانب المصري ولو على بلدان إفريقيا من بلدان حوض النيل، ويجرى هاني ابوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة المصري وعضو اللجنة التنفيذية للاتحادين الدولي والافريقى اتصالاته مع عدد من مسؤولى الكرة الإفريقية وخاصة في دول حوض النيل السودان وإثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا وكينيا وبوروندي والكونغو ومصر البلد الراعي لهذا الاتحاد. وكان محمد يوسف رئيس نادي اتحاد العباسية المصري قد قدم مذكرة إلى اتحاد الكرة بهذا الاقتراح قبل حوالي 3 شهور. واقترح أن يتولى ابوريدة تأسيس هذا الاتحاد لما له من مكانة على الساحة الكروية الإفريقية. ويرى ابوريدة أنه في حالة النجاح فى تأسيس هذا الاتحاد فأنه سيفتح أفاق التعاون بين دول حوض النيل، ويوطد علاقات التعاون بين شباب هذه الدول وتبادل الخبرات، حيث ينتظر أن يتم إقامة تجمع منتخبات هذه الدورة على غرار دورات اتحاد شرق ووسط إفريقيا أو اتحاد شمال إفريقيا. وكان ابوريدة قد رفع الاقتراح إلى المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة الذي أكد انه سيقدم كل الدعم إلى هذا الاتحاد.