استنكرت الأحزاب المنضوية تحت لواء "التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"، ما اعتبرته "تراجع إدارة فندق الهيلتون عن الموافقة عن الحجز بتاريخ 02 جوان الجاري، رغم الموافقة المبدئية المسلمة لها بتاريخ 21 /05 / 2014، معتبرة أن سحب إدارة فندق الهيلتون للترخيص بالاجتماع بعد أن منحته لقادة التنسيقية، جاء بسبب "ضغوط من السلطة". وأكدّت التنسيقية في بيان لها تسلمت "البلاد" نسخة منه، "تمسك قادتها بعقد الندوة الوطنية الأولى في موعدها الذي تم تحديده بتاريخ 10 جوان 2014"، وذلك بعد الاجتماع الذي جمعهم بمقر حركة النهضة، أكّدوا خلالها مواجهة كل الظروف لعقد الندوة "وفي كل الأحوال"، حيث أوضح البيان أنه "تم اختيار المكان البديل" لعقد هذه الندوة. من جانبها، نفت مصالح ولاية الجزائر منعها منح الترخيص لتنسيقية الانتقال الديمقراطي من أجل عقد الندوة المزمع تنظيمها في العاشر من الشهر الجاري، حيث أوضحت في بيان لها أصدرته أمس الثلاثاء، أنكرت من خلاله "تصريحات رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي"، فيما يتعلق ب«اتهامه وزارة الداخلية بتعطيل إعطائها رخصة عقد اجتماع مبرمج يوم 10 جوان الجاري، يقام على مستوى فندق الهيلتون". وأفادت مصالح ولاية الجزائر بنفيها القاطع لما تم تداوله بهذا الخصوص، مرجعة ذلك إلى "عدم إيداع رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان -لحد الساعة- لطلب عقد اجتماع عام أمام مصالح الولاية". هذا الأمر الذي يبين -حسب مصالح الولاية- عدم صحة تصريحات جيلالي سفيان.