تعكف ولاية البليدة على إنجاز مشاريع مهمة في دوائرها في مجال السكن بكل أنواعه خاصة الاجتماعي للقضاء نهائيا على البيوت الهشة والقصديرية عبر الولاية، حيث استفاد قاطنو البيوت الهشة من حصة سكنية هامة جدا تقدر ب 2000 وحدة سكنية موجهة للقضاء على السكنات الهشة التي تم إحصاؤها سنة ,2007 . إذ من شأنها أن تسهم في الحد من أزمة السكن التي تتخبط فيها مئات العائلات وتحسين معيشة قاطني البيوت القصديرية على ضفاف الأودية على غرار سكان الحي القصديري بحي دريوش ببلدية بوعرفة. وحي بن عاشور بأولاد يعيش وغيرها من النقاط السوداء الأخرى. وفي سياق آخر تعكف الولاية على دراسة المخططات التوجيهية لبلديات البليدة التي هي حاليا قيد الدراسة، في حين تمت المصادقة نهاية الأسبوع الماضي على المخطط التوجيهي لبلدية البليدة من طرف الهيئات المخولة لهذا الشأن بغية توفير فضاءات إضافية لإنجاز مختلف البرامج السكنية التي استفادت منها الولاية. كما أوضح من جهة أخرى أن المشاريع المندرجة في إطار برنامج 2009 والتي لم تنطلق بعد تتطلب إجراءات قانونية وإدارية وعملية لتنصيب المقاولات المخولة بأشغال الإنجاز، فضلا عن مشكل الوعاء العقاري الذي تتخبط فيه الولاية، مشيرا إلى أن ندرة العقار تحول دون استفادة ولاية البليدة من برامج سكنية أكثر، مما يتطلب إعادة النظر في مختلف المخططات العمرانية عبر بلديات البليدة ال ,25 والتي من شأنها أن تسهم في حل هذا المشكل وتوفير عقارات جديدة لاحتضان مختلف المشاريع السكنية. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن بلدية مفتاح تحتضن مشروعا للسكن التطوري موجها إلى بعض أصحاب السكنات الهشة بالعاصمة، علما أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة وسيسلم المشروع في آجاله المحددة.