أكّد رئيس حزب جيل جديد الجيلالي سفيان مواصلة تنسيقية الانتقال الديمقراطي في مسارها لتجسيد الإجماع الوطني الذي دعت إليه منذ مدة، مرحبا بكل المبادرات التي تم إطلاقها في هذا المجال. وأوضح الجيلالي سفيان في اتصال ب "البلاد" أنه بالرغم من "اتفاق الجميع حول المصطلح" إلا أن هناك "اختلافات في الآليات"، إضافة إلى "عدم وجود نية لدى السلطة للمضي قدما في هذا المسار"، متهما إياها بعرقلتها لكل "الجهود الموجودة" مرجعا أسباب عدم الوصول إلى أرضية مشتركة بين الجميع، نظرا إلى "عدم وجود نية صادقة لدى السلطة التي تتهم المعارضة في كل مرة وتهميشها"، إضافة إلى "قمعها للحريات". وعن إمكانية "الاتحاد" بين كل الأطراف حول "مبدأ" الإجماع الوطني، أكّد أنه في حالة وجود "النية الصادقة" لدى السلطة وقبولها "التغيير الذي يبدأ بمحاربة الفساد"، فإن كل "الاختلافات الأخرى" ستزول على غرار "الإيديولوجيات"، وذلك نظرا إلى "الواقع الحالي الذي تمر به الجزائر والذي قد يؤدي بها إلى الهلاك"، محذرا من استغلال مثل هذه المساعي لأهداف "سياسوية" أو محاولة ترجيحها لصالح السلطة، خاصة مع الوعي الذي وصلت إليه الطبقة السياسية في الآونة الأخيرة".