أكد طيارو الجوية الجزائرية أن الحملة التي طالت الشركة الوطنية للنقل الجوي التي شككت في أمن طائراتها وديمومتها على رأس القطاع لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى المساس بسمعة الشركة من طرف بعض الجهات خدمة لمصالحها الشخصية. وتبرأت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين -عمال الملاحة التقنية- مما وصفته ب«الخرجات الإعلامية" التي تشكك في أمن طائرات وديمومة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، مؤكدة في بيان لها "اكتشفنا باستغراب في الصحف الوطنية التهجمات المتتالية على شركة الخطوط الجوية الجزائرية ونحن نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين-عمال الملاحة التقنية أغلبية مجموعة الطيارين نكذب ونتبرأ من الخرجات الإعلامية التي تشكك في أمن الطائرات وديمومة الشركة"، موضحة أن "هذه التهجمات الظالمة وغير المبررة ما هي إلا سلسلة من أكاذيب وتصريحات مغرضة ترمي إلى المساس بسمعة الشركة ونابعة من أوساط معروفة قد تم تحديدها". وأضاف البيان "بالرغم من أن بعض المشاكل الاجتماعية المهنية للطيارين لا زالت عالقة إلا أننا نستغرب إعادة التطرق إليها في هذه الفترة بالذات وفي هذا الظرف الحالي. إن هذه المشاكل ستجد حلولا داخل الشركة".أما بخصوص الطيارين الجزائريين الخواص، فقد أوضحت النقابة أن رخصهم "تمنحها السلطة المسؤولة في هذا المجال المتمثلة في مديرية الطيران المدني الجزائري"، مضيفة أن هؤلاء "الطيارين المكونين في مدارس معترف بها ومعتمدة يتوفرون على المهارات والكفاءات اللازمة للانضمام للمهنة"، مؤكدة أن "زملاءهم المكونين في ذات المدارس قد تم توظيفهم من قبل الخطوط الجوية القطرية والإماراتية دون أن يثير ذلك هذه الضجة في تلك الشركات".