الفلاحون يطالبون بلجنة تحقيق تخوف كبير يعيشه سكان قرية الزبربورة الفلاحية التابعة لبلدية الأخضرية، الواقعة على بعد 45 كلم شمال عاصمة ولاية البويرة، جراء العثور على أبقار نافقة مرمية وسط المفرغة العمومية القريبة من القرية مطالبين بضرورة فتح تحقيق حول القضية. واستنادا الى تصريح بعض المربين فإن العثور على العشرات من رؤس الأبقار مرمية بالمفرغة العمومية القريبة من القرية تم من طرف بعض السكان يحتمل إصابتها بداء الحمى القلاعية، دون أن تكلف الجهات المعنية نفسها عناء ردمها تفاديا لانتشار الوباء. وقد عبر بعض الفلاحين عن استيائهم وتذمرهم الشديدين وهددوا بإغلاق المفرغة العمومية وشل مختلف الإدارات إذا لم يتم احتواء الوضع والحد من انتشاء العدوى. كما طالب السكان مديرية البيئة بضرورة إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حجم الأخطار التي تتربص بهم خاصة أن القرية لا تبعد عن المفرغة إلا بحوالي 2 كلم. تجدر الإشارة الى أن عدد الإصابات بالحمى القلاعية ارتفع إلى أزيد من 500 حالة في الوقت الذي تم فيه تلقيح 10 آلاف بقرة خلال المدة الأخيرة، مشيرا إلى أن الولاية استفادت من 11 ألف جرعة لقاح للتكفل بأزيد من 74 ألف رأس على مستوى الولاية، علما أن داء الحمى القلاعية مس أزيد من 20 بلدية من أصل 45 على غرار الأصنام، قرومة، الأخضرية، واد البردي وبعض البلديات الحدودية الأخرى مما جعل عدد الإصابات يرتفع بسرعة خاصة أن الولاية تتوفر على 74 ألف رأس بقر منها 44 ألف بقرة حلوب يفوق إنتاجها السنوي 80 مليون لتر من الحليب.