دعت حركة مجتمع السلم، الحكومة إلى اتخاذ كل الإجراءات، والتدابير، لتوفير الأجواء الروحية، والمادية اللائقة، لتمكين المواطنين من أداء فريضة الصوم. كما دعت حمس الحكومة إلى ضرورة التحكم في الأسعار، ومد يد العون، والدعم للفئات المحتاجة في المجتمع. ودعت حمس، القائمين على التضامن الوطني، إلى عقلنة مساعدات الدولة، وتوجيهها إلى مقاصدها الاجتماعية النبيلة تلميحا لما يحوم حول المساعدات الممنوحة من شكوك ذات طابع حزبي. كما دعت حمس، في بيان تتويج لقاء مكتبها الوطني، التجار والمتدخلين في السوق الوطنية إلى التحلي بالنزاهة، والبعد عن الجشع والرغبة في الربح السريع. من جهتها، دعت حركة النهضة، الحكومة إلى مراجعة السياسة الاجتماعية وترشيدها، حماية للفئات المحتاجة بشكل دائم وغير مرهون بالمناسبات وتفعيل أدوات الرقابة على نوعية السلع وأسعارها بما يحفظ صحة المواطن، ويراعي قدرته الشرائية. كما دعت النهضة إلى تشجيع العمل الخيري المنظم وفتح أبوابه للمساهمة في القضاء على الفقر ومواساة المحتاجين، لتنتهي الحركة إلى تحذير القائمين على المساعدات الرمضانية إلى عدم تحزيبها وتقديمها في شكل يراعي كرامة المواطن.