مباشرة بعد اختطاف الرعية الفرنسي يوم 21 سبتمبر 2014، باشر الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط وبحث واسعة باستعمال كل الوسائل لمطاردة المجموعة الإرهابية التي كانت وراء هذه الجريمة الشنعاء والقضاء عليها. العملية مكنت في مرحلتها الأولى قوات الجيش الوطني الشعبي من الوصول إلى مكان اختطاف الرعية الفرنسي بأعالي جبال جرجرة بولاية تيزي وزو، حيث تم العثور وتدمير الملجأ الذي تم استخدامه من طرف هذه الجماعة الإرهابية في تنفيذ جريمتها، كما تم استرجاع الوسائل التي كانت بحوزتها عملية التمشيط والبحث لا تزال متواصلة إلى حد الساعة والجيش الوطني الشعبي كله إصرار وعزيمة على متابعة ومطاردة هؤلاء المجرمين بلا هوادة حتى القضاء عليهم نهائيا.