إعتبرت الحكومة الجزائرية،إغتيال الرعية الفرنسية المختطف، قوردال بيار هارفي، "عملا جبانا وجريمة بشعة"، مؤكدة انها تلقت نبأ الإغتيال ب"كثير من الحزن والأسى". وذكرت الحكومة الجزائرية في بيان لها، أنه "منذ ورود خبر اختطاف الرعية الفرنسية، جندت السلطات كل الطاقات والوسائل البشرية والمادية، سواء للجيش الوطني الشعبي أو لمختلف مصالح الأمن لمطاردة الجماعة الإرهابية وتحرير الرهينة دون ادخار أي جهد في ذلك". و في هذه الظروف الصعبة – يوضح البيان- "لا يسعنا إلا أن نتقدم بالتعازي الخالصة لأفراد عائلة الضحية و اقربائه و للحكومة الفرنسية، معبرين عن تضامننا التام ومشاطرتنا لآلامهم مع مواساتنا لهم في هذه المحنة". وأضاف البيان أن "الجزائر تؤكد مرة أخرى عزمها على مواصلة مكافحتها للإرهاب بكل أشكاله مع ضمان أمن و سلامة كل الرعايا الأجانب المتواجدين على ترابها". هذا وأكدت وزارة الدفاع الوطني الأربعاء أن عمليات مكافحة الإرهاب و تعقب الارهابيين تبقى متواصلة بكل "عزم" و"إصرار". وجاء في بيان للوزارة أن "عمليات مكافحة الإرهاب وتعقب هؤلاء المجرمين أين وجدوا تبقى متواصلة بكل عزم وإصرار حتى القضاء النهائي عليهم وتطهير كامل التراب الوطني من دنسهم". وأضافت الوزارة أنه منذ ورود معلومات مفادها اختطاف رعية أجنبي بمنطقة جرجرة من طرف مجموعة إرهابية "باشرت قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط و بحث واسعة بالمنطقة بتسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية بالتنسيق و التعاون مع مختلف مصالح الأمن بهدف ايجاد الرعية المختطف و القضاء على المجرمين".