الجيش يؤكد تواصل عمليات مكافحة الإرهاب بكل عزم وإصرار بلعيز يؤكد اصرار الحكومة على مواصلة مكافحة الارهاب بجميع أشكال الافلان: اغتيال الفرنسي فعل جبان قسوم الإسلام بريء من هذا العمل الإجرامي نددت العديد الحكومة الجزائرية، والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني بالقتل الجبان والوحشي للرهينة الفرنسي قوردال بيار هارفي على يد دمويين يطلقون على أنفسهم اسم جند الخلافة ، مؤكدين أن هذا الفعل البغيض والحقير الهدف منه تشويه صورة الجزائر موضحين ان العمل الاجرامي لا يمت بصلة الى الدين الاسلامي ، وقد تضاهر العديد من المواطنين أول أمس بولاية تيزي وزو منددين، بهذا العمل الإجرامي والذي اعتبروه لا يمثل شيم المجتمع الجزائري وقيم الدين الاسلامي الحنيف . الجيش يؤكد تواصل عمليات مكافحة الإرهاب بكل عزم وإصرار أكدت وزارة الدفاع الوطني نهاية الاسبوع الماضي أن عمليات مكافحة الإرهاب و تعقب الارهابيين تبقى متواصلة بكل عزم و إصرار . وجاء في بيان للوزارة أن عمليات مكافحة الإرهاب و تعقب هؤلاء المجرمين أين وجدوا تبقى متواصلة بكل عزم و إصرار حتى القضاء النهائي عليهم و تطهير كامل التراب الوطني من دنسهم .و أضافت الوزارة أنه منذ ورود معلومات مفادها اختطاف رعية أجنبي بمنطقة جرجرة من طرف مجموعة إرهابية باشرت قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط و بحث واسعة بالمنطقة بتسخير كافة الإمكانيات المادية و البشرية بالتنسيق و التعاون مع مختلف مصالح الأمن بهدف ايجاد الرعية المختطف و القضاء على المجرمين . بلعيز يؤكد اصرار الحكومة على مواصلة مكافحة الارهاب بجميع أشكاله أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز اول امس، إصرار الحكومة الجزائرية وعزمها على مواصلة مكافحة الارهاب بجميع أشكاله.وأوضح بلعيز خلال جلسة علنية بمجلس الامة خصصت للرد على الاسئلة الشفوية أن الجزائر تؤكد مرة أخرى على عزمها واصرارها وإرادتها الصارمة على مواصلة مكافحة الارهاب بجميع أشكاله وصوره لاقتلاع جذوره دون هوادة .و اضاف بأن هذه الجريمة البشعة تزيد الجزائر عزيمة وإرادة من أجل سحق هذه الجماعة الإرهابية المتوحشة . وبعد أن تقدم الوزير بتعازي الدولة الجزائرية لعائلة الضحية والحكومة الفرنسية إثر إغتيال الرعية الفرنسي المختطف, قوردال بيار هارفي الذي وصفه ب الجبان والوحشي ذكر بأن الحكومة الجزائرية قد تلقت نبأ الاغتيال بكل حزن وأسى .كما وصف الجماعة الارهابية التي قامت بهذا العمل الاجرامي ب المجرمة وسفاكة الدماء مشيرا الى ان الحكومة الجزائرية لم تذخر منذ اللحظات الاولى لعملية الاختطاف أي جهد حيث جندت مايجب تجنيده لذلك.و على هامش أشغال الجلسة العلنية ذكر بلعيز بجهود الجزائر في مكافحة الإرهاب منذ سنوات التسعينات مؤكدا أن الشعب الجزائري هو أكثر شعبا يعرف و يقدر شناعة و بشاعة و همجية الإرهاب الذي انكوت به بلادنا آنذاك . واشار أيضا الى الموقف الجزائري انذاك و مقولتها بأن الإرهاب لا دين له و لا ملة ولا لون له و بأنه لن يبقى في الجزائر بل سيتعدى الحدود يعم كل العالم و هي المقولة التي تحققت.و بالمناسبة دعا دول العام إلى ضرورة تكاثف جهودها و تأزرها لمكافحة الإرهاب الذي يعتبر جريمة عالمية لا يخلو منها أي مجتمع مهما كانت قوته و اينما وجد . بن صالح: اغتيال الرعية الفرنسي لن يمر دون عقاب أكد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، أن جريمة اغتيال الرعية الفرنسي، لن تؤثر على توجه الجزائر والدول المحبة للاستقرار في مكافحة الإرهاب، موضحا أن هذه الجريمة لن تؤثر على توجه الدولة الجزائرية والدول المحبة للاستقرار لان العالم يتجند من أجل التنديد بهذه الجريمة ووضع حد للجرائم أينما وقعت. وأكد بن صالح، أن اغتيال الرعية الفرنسي لن يمر هكذا دون عقاب لان الدولة الجزائرية ستعمل على معاقبة المجرمين أينما وجدوا، معربا عن أسف الجزائر العميق لهذه الجريمة التي تعرض لها ضيف الجزائر، داعيا الجميع إلى التجند للوقوف ضد تكرر مثل هذه العمليات الدنيئة، كما دعا المواطنين إلى التعاون مع السلطات الأمنية لان الاستقرار والأمن قضية الجميع وليس قوات الأمن والجيش فقط. الافلان: اغتيال الفرنسي فعل جبان استنكر حزب جبهة التحرير الوطني، عملية اغتيال الرعية الفرنسية المختطف، قوردال بيار هارفي، حيث وصفه بالعمل الجبان والجريمة بشعة، مؤكدا ان الحزب تلقي نبأ الإغتيال بكثير من الحزن و الأسى. وذكر الحزب في بيان له أنه منذ ورود خبر اختطاف الرعية الفرنسية، جندت السلطات الجزائرية كل الطاقات والوسائل البشرية والمادية، سواء للجيش الوطني الشعبي أو لمختلف مصالح الأمن لمطاردة الجماعة الإرهابية وتحرير الرهينة دون ادخار أي جهد في ذلك. وفي هذه الظروف الصعبة يضيف البيان، انه لا يسعنا إلا أن نتقدم بالتعازي الخالصة لأفراد عائلة الضحية واقرابه، معبرين عن تضامننا التام ومشاطرتنا لآلامهم مع مواساتنا لهم في هذه المحنة. تاج : الجزائر تدفع ضريبة مواقفها الثابتة أكد نبيل يحياوي، المكلف بالإعلام بحزب تجمع أمل الجزائر، ل السياسي أن اغتيال الرهينة الفرنسي المختطف بولاية تيزي وزو، هو عمل يهدف إلى الزج بالجزائر في مستنقعات وجعلها تدفع ضريبة مواقفها المتعلقة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مضيفا أن اغتيال الرهينة الفرنسي هو تضييق على كل العرب والمسلمين في العالم وليس الجزائر فقط، وأضاف يحياوي، أن حزب تاج يستنكر بشدة هذا الفعل الشنيع والجبان الذي ذهب ضحيته ضيف الجزائر، موضحا أنه لا يمت بصلة لسماحة الإسلام وأصالة وكرم ضيافة الجزائريين، ولا بقيم الإنسانية جمعاء، مشيرا إلى أن رئيس الحزب عمر غول يتقدم باسمه الخاص وباسم كل قيادات ومناضلي تاج لعائلة الضحية بأحر التعازي وأصدق مشاعر التعاطف والتضامن والمواساة، كما يستغل تاج هذه الفرصة ليحي جهود الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن. حنون تؤكد أن قتل الرعية الفرنسي عملية إستفزازية أكدت الأمينة العامة لحزب العمال, لويزة حنون, امس، ان إختطاف ثم قتل الرعية الفرنسي, قوردال بيار هارفي, من طرف جماعة إرهابية عملية إستفزازية لا تمت بصلة لتقاليد و ثقافة الجزائر و لا للدين الإسلامي . و لدى إشرافها على إفتتاح اللقاء الوطني لمنظمة شباب الحزب, نددت حنون بشدة بهذا العمل الإرهابي المرتكب, كما قالت, من طرف مجموعة داعش المزعومة , مؤكدة انه مجرد عملية استفزازية لمحاولة إقناع الرأي العام بوجود التنظيم الذي يطلق على نفسه تسمية الدولة الإسلامية في العراق و الشام -داعش- على التراب الوطني .و إعتبرت حنون أن ما وراء هذا العمل الإجرامي الهمجي يكمن في الرفض الجزائري المطلق للتدخل العسكري في ليبيا و للإلتحاق بالتحالف الدولي الذي شكلته الإدارة الأمريكية لمحاربة داعش المزعومة التي تم فبركتها من طرف الإستخبارات الأمريكية و البريطانية , منوهة في هذا الشان ب حنكة الدبلوماسية الجزائرية و موقف الجزائر الرافض بصفة واضحة في المشاركة في هذه الحروب التدميرية . و اضافت في نفس السياق أن مهمة داعش المزعومة مسطرة من طرف الإدارة الأمريكية هدفها تمزيق و تشتيت الاوطان معبرة عن يقينها بعدم وجود هذه المجموعة الإرهابية على التراب الوطني بل تم استخدام قتل الرعية الفرنسي للبحث عن الحجج و الذرائع لحث الجزائر للمشاركة في الجرائم و للمساس بالقرارات السيادية الجزائرية و بوحدة التراب الوطني . و دعت حنون وسائل الإعلام الجزائرية للوقوف بالمرصاد امام هذا النوع من الحملات الشرسة ضد الجزائر, التي تدعوا الى التساؤل حول خلفيات هذه العملية الإرهابية. صالحي دول تسعى إلى التآمر على الجزائر استنكر حزب العدل والبيان إعدام الرهينة الفرنسي بتيزي وزو، مؤكدا أن الدول التي تسعى إلى إقحام الجزائر في بحر الدماء تحاول التآمر على الجزائر كونها الدولة الوحيدة التي صمدت أمام محاولة التهديم واستطاعت أن تلملم جراحها بعد مأساة وطنية طويلة، ودعا الحزب الشعب الجزائري إلى عدم الانسياب وراء كل من يريد الإضرار بالوطن ووحدته، موجها نداءه لكل من السلطة والأحزاب والشعب للتحلي بروح المسؤولية في الحفاظ على الدولة الجزائرية. بلعيد جريمة الاغتيال بعيدة عن شيم وأخلاق الجزائريين من جهته ندد عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل بالحادثة الأليمة التي راح ضحيتها الرعية الفرنسي ايرفي غورديل على يد من وصفهم يد الغدر والإرهاب الأعمى، مستنكرا في بيان له، بشدة الجريمة التي وصفها بالشنعاء والبعيدة عن شيم وأخلاق الشعب الجزائري المسلم. حركة البناء اغتيال الرهينة الفرنسي عمل أجنبي مدبر أدانت حركة البناء الوطني على لسان أمينها العام أحمد الدان عملية اغتيال الرهينة الفرنسي، مشيرة إلى أن ما وقع هو عمل أجنبي مدبر، القصد من ورائه تشويه صورة الجزائر واستغلالها في حرب إقليمية بالمنطقة في إشارة إلى الحرب بليبيا التي تريد باريس خوضها بعتاد عسكري جزائري.، مضيفة أن اجندات أجنبية تريد أن تزج بالجزائر في أتون معركة إقليمية تستنفذ بها مقومات الدولة وتدفع بها إلى صرف مخزونها المالي الذي يسيل له لعاب العديد من الجهات. وقالت حركة البناء الوطني إنها تستنكر الإرهاب مهما كان مصدره وأسبابه، مشيرة إلى أن ما يحدث هو مؤشر ومقدمة مقلقة على مستقبل البلاد التي ذاق شعبها مرارة أيام العنف والإرهاب والدماء، داعية الجزائريين للتضامن، مشددة على ضرورة التحلي باليقظة المجتمعية من أجل التعبئة الجماعية لعزل الإرهاب وكل محاولات استنساخه داعية الأئمة والدعاة والعلماء إلى القيام بدورهم من أجل توعية الشباب وتحذيرهم من مخاطر انزلاق البلاد في مستنقع التطرف والإرهاب. كما أكد ذات المصدر على أهمية الإجماع الوطني ووحدة الجبهة الداخلية لمواجهة خطر الإرهاب واستباحة الدماء والأعراض وتدمير مكتسبات الشعب. من جهتها استنكرت فعاليا المجتمع المدني هذا الفعل الإرهابي الشنيع في حق الرهينة الفرنسي، معتبرين أن هذه الجريمة تعمل على تشويه صورة الإسلام الذي يعد دين سماحة وتآخي. قسوم الإسلام بريء من هذا العمل الإجرامي من جهته، ندد عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس، في اتصال هاتفي مع السياسي بالعمل الإجرامي الذي قامت به الجماعات المسلحة في حق الرعية الفرنسي المختطف بالجزائر، مضيفا أن جمعية العلماء المسلمين تقف ضد العمل الوحشي الذي ارتكب في حق الرعية الفرنسي، موضحا أن هذا الفعل الإجرامي مخالف للقيم والأخلاق الإسلامية، مشيرا إلى أن السائح يعتبر ضيف والشعوب العربية والإسلامية معروفة بأنها تكرم الضيف ولا تخونه أيا كانت جنسيته أو ديانته فهو شخص محترم، وعبر ذات المتحدث، عن استنكاره باسم الجمعية لهذا العمل غير أخلاقي. جمعية الشباب المثقف الجزائر قادرة على التصدي لأي مؤامرة في سياق ذي صلة، أكد تاج الدين بوهريرة، المكلف بالإعلام لدى جمعية الشباب المثقف الوطنية لفرع باب الوادي، رفضه لهذا العمل الإجرامي، مضيفا أن الجزائر كانت ولا تزال مستهدفة سياسيا واقتصاديا إلا أنها أثبتت جدارتها في التصدي لكل المؤامرات التي تستهدفها من الدول الأجنبية سواء دول الجوار أو الدول الأخرى، مضيفا أن السلطة والشعب واعون كل الوعي بالمؤامرة التي تحاك ضد الوطن والجزائر تجربة ناجحة في التصدي للإرهاب، داعيا الجميع للمشاركة في هذا الإطار بتفعيل العمل الجواري في المجتمع لمحاربة هذه الظواهر الغريبة عن المجتمع الجزائري والدين الإسلامي . بوصوري العمل هدفه ضرب السياحة في بلادنا وتأسف بوصوري بشير، ممثل المجتمع المدني ببشار ل السياسي لهذا العمل الإجرامي الذي قامت به الجماعات الإرهابية في حق الرعية الفرنسي بالجزائر، مؤكدا انه مؤامرة لضرب السياحة الجزائرية بعد انتعاشها لمدة سنوات، موضحا أن هذا الفعل سيدفع بالعديد من الأجانب للعزوف عن زيارة مختلف المناطق السياحية بالبلاد، مضيفا أن قوات الجيش الشعبي الوطني ستتمكن قريبا من القضاء على هذه الجماعة للمحافظة على الأمن واستقرار الوطن. تجمع بتيزي وزو للتنديد باغتيال الفرنسي هرفي قوردل احتج اول امس،العشرات من المواطنين في تجمع نظم أمام مقر جامعة تيزي وزو للتنديد باغتيال الرهينة الفرنسية هرفي قوردل، و خلال هذا التجمع الذي نظمته مجموعة من المواطنين تطلق على نفسها لجنة المواطنة للقبائل تناول عدد من المشاركين الكلمة لإدانة هذا الاغتيال الجبان الذي ارتكبه إرهابيون دمويون . و بالمناسبة أوقد المشاركون شموعا على روح السائح الفرنسي الذي تعرض للاختطاف ليلة الأحد الماضي على يد جماعة إرهابية بالحظيرة الوطنية لجرجرة بطريق يربط بين ولايتي تيزي وزو و البويرة. و تفرق جموع المشاركين بعد ذلك في هدوء.
