في خبر عاجل ورد الآن، تحدثت مصادر " البلاد "، بأن العديد من المحتجين، إقتحموا الاقامة الرسمية لوالي ولاية إليزي، و يكونون قد إعتدوا عليه و على بعض أفراد أسرته، و حسب المعلومات المتوفرة، فإن سبب هذه " الثورة " على المسؤول الأول عن الولاية، راجعة إلى استعمال القوة العمومية في اخراج هؤلاء المحتجين من سكنات اجتماعية غير موزعة، تم إقتحامها من قبل سكان 175 سكن بحي البرارك عقب حريق مس أحد السكنات القصديرية، و هو الأمر الذي جعل المصالح المحلية لولاية اليزي تتحرك و تستعمل القوة لأخلاء هذه السكنات . ذات المصادر، تحدثت عن أن المحتجين، توجهوا الى الاقامة الرسمية و اقتحموها و اعتدوا على الوالي و افراد من اسرته و هو الأمر الذي أدخل الولاية ككل في دوامة كبيرة و جدل كبير حول تطور الاحداث بهذا الشكل في هذه الولاية الجنوبية.