كشف والي ولاية برج بوعريريج عز الدين مشري أن مصالح الولاية خصصت 200 مليار سنتيم للتهيئة العمرانية، سيتم توزيعها على بلديات وقرى الولاية حسب الأهمية، فيما ستأخذ بلدية برج بوعريريج حصة الأسد من العملية، حيث تم تزفيت وتهيئة العديد من الطرقات والأرصفة بأحياء وشوارع الولاية. كما انطلقت الأشغال بحي 1044 مؤخرا في انتظار استكمال باقي الأحياء التي ستمسها عمليات التهيئة. وفي سياق متصل ومن أجل توسيع شبكة الطرقات طرح والي الولاية رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي فكرة هدم بعض المنازل وتعويض أصحابها وذلك من أجل استغلال منازلهم المتواجدة في بعض الأماكن التي من الممكن أن تتحول الى طرقات من شأنها أن تفك بعض الخناق في حركة السير بوسط المدينة، وقد تم التشاور مع بعض الملاك في انتظار الوصول الى حل نهائي والانطلاق في العملية. وواصل الوالي حديثه ردا على بعض المنتقدين الذين كانوا ضد فكرة إنجاز النفق الأرضي المجاور لثانوية السعيد زروقي والذي تسبب حسبهم في خلق زحمة كبيرة في حركة المرور، قائلا "سترون كيف سيصبح هذا الشارع بعد سنة". وأكد بخصوص السكن الهش أنه تم توزيع إعانات مالية قدرت ب 70 مليون سنتيم على 200 عائلة قصد ترميم سكناتها الهشة، في حين تم إحصاء 21 موقعا عبر تراب الولاية ستخصص للسكنات الريفية، وذلك باستحداث تجمعات ريفية تسلم فيها قطع أرضية للمستفيدين من إعانات البناء الريفي لمن لا يملكون قطعا أرضية لبناء مساكنهم. وفي هذا السياق أضاف المتحدث أن هناك إمكانية السماح لبعض المستفيدين من أعانات السكن الريفي الذين لا يملكون قطعة أرض، بأن يقوموا ببنائها على سكناتهم الأصلية. وفيما يتعلق بالسكن الاجتماعي، كشف الوالي عن 1600 سكن اجتماعي ببلدية برج بوعريريج سيتم توزيعها في القريب العاجل، مكتفيا باحتمال توزيعها مع بداية العام القادم.