أصدر الروائي الجزائري المهجري المقيم في بريطانيا مولود بن زادي رواية جديدة بعنوان "رِيَاحُ القَدَر" وستشارك في معرض الكتاب الدولي في الجزائر ضمن إصدارات دار النشر "كرم الله" Karam الرواية عاطفية اجتماعية مقتبسة من قصة واقعية تحمل سيمات الأدب المهجري بحكم أنّ الكاتب يعيش في بريطانيا ويخضع لتأثيرات البيئة الجديدة. فتبدو الرواية مختلفة عن الروايات الأخرى أسلوباً و فكرة : أسلوب الرواية، أسلوب سهل ممتنع مشوّق يشدّ القارئ إلى القصة منذ الصفحات الأولى وهو أسلوب أدب المهجر. وسيستفيد القارىء من الرواية لغويا لأن الكاتب مترجم وصاحب معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي وأحدث عمل في هذه المادة إلى حد الساعة. للتذكير تروي الرواية قصة حب قوي بين شاب عربي وفتاة من أصل عربي ألماني فرّ بها والدها من أوربا كي تنشأ في محيط عربي إسلامي.. إضافة إلى المشاعر، تتناول الرواية مسائل اجتماعية وثقافية مختلفة مثل مسألة اللغة في الجزائر، والعنصرية، ومكانة المرأة في المجتمع، والعنف الذي تعاني منه المرأة، والبطالة والصراع اليومي للمواطن العربي من أجل الحياة. وتقع أحداث الرواية في كل من الجزائروبريطانيا وفرنسا وجمهورية بورندي في أفريقيا. يقول الكاتب إن روايته ستكون مختلفة كل الإختلاف عن الروايات الأخرى، وأنّها ستكون بديلا منافسا لأي رواية في السوق. كما سيشارك أيضا بقاموس وهو (معجم الزاد للمترادفات والمتجانسات العربية) وهو الأول من نوعه في الجزائر وبلاد المغرب العربي في أكثر من 600 صفحة ضمن إصدارات دار الألمعية في الرواق المركزي بصالون الكتاب. من هو مولود بن زادي مولود بن زادي، هو مترجم وكاتب جزائري مهجري مقيم بالمملكة المتحدة وعضو عامل في إتحاد الكتاب الجزائريين والعرب. تخرج من معهد الترجمة في الجزائر في شهر جوان يونيو عام 1991. رحل إلى بريطانيا حيث نشر قصة أطفال بعنوان (الغزالة المغرورة) موضحة بصور من رسمه. ونشر كتاب (الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية) وهو عبارة عن قاموس إنجليزي – عربي يختص في هذا النوع من الأفعال التي تخلق مشاكل جمة للطلاب والمدرسيين.. وفي سنة 2011، أصدر روايته الأولى بعنوان (عَبَرَاتٌ وعِبَرٌ) وهي رواية اجتماعية درامية مقتبسة من قصّة واقعية تقع في 277 صفحة. وفي شهر أكتوبر 2013 نشر (معجم الزّاد للمترادفات والمتجانسات العربية) في أكثر من 600 صفحة وهو الأول من نوعه في الجزائر وفي المغرب العربي. من شعاراته: (أدب المهجر بروح جزائرية) ومن مقولاته: في الصداقة: صَدِيقُكَ وَفِيٌّ إنْ عَاشَرْتَ، لَطِيفٌ إن حَاوَرْتَ، حَلِيمٌ إنْ نَاظَرْتَ، نَصِيحٌ إنْ شَاوَرْتَ، أسْيَانٌ إنْ هَاجَرْتَ في الحب والفراق (مقتبسة من الرواية الجديدة التي أكتبها الآن): قَدْ تَعْصِفُ بِنَا صُرُوفُ الزَّمَان، فَتُفَرِّقُنَا وَتَحْرِمُنَا مِنْ لَذّةِ الرَّاحَةِ والأمَان. وَتُغْرِقُنَا فِي غَوَاهِبِ الآلاَمِ والأحْزَان. لِكِنَّ رُوحِي سَتَظَلُّ تَنْشُدُكِ فِي كُلِّ مَكَان، وَسَيَرْسُمُ خَيَالِي صُورَتَكِ دَوْماً بِأحْلَى الأشْكَالِ والألْوَان. فَأنَا لَعَمْرِي لَنْ أنْسَاكِ مَهْمَا كَان وسأظلّ أحبّك وإن فات الأوان."