كشف محمد تهمي وزير الرياضة في تصريحه للإذاعة الدولية أمس أن مسألة نقل أنصار المنتخب الوطني لمؤازرة "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المزمع إجراؤها بغينيا الإستوائية خلال فترة ال17 جانفي إلى 8 فيفري 2015، ستخضع لدراسة بشكل معمق، بالنظر إلى أن هذا البلد يبعد عن الجزائر بمسافة طويلة، إضافة إلى أن الوزارة تجهل بعض التفاصيل التي تخص هذا البلد، قائلا: "مسألة نقل أنصارنا إلى غينيا الإستوائية ينبغي أن تراعى فيه بعض الجوانب، خصوصا أن هذا البلد يبعد عنا كثيرا وهو ما يتطلب منا القيام بدراسة الأمر بشكل جيد ومعمق"، مضيفا: "لا بد علينا أن ندرس كل الإمكانيات والتفاصيل الدقيقة، لأن تنقل الأنصار إلى بلد إفريقي صعب جدا، لذلك يجب أن تكون لدينا كل المعطيات لاتخاذ القرار المناسب"، وذلك في إشارة إلى نقص وسائل النقل وإنتشار الأوبئة في القارة السمراء والعديد من المشاكل التي تحفل بها البلدان الإفريقية، خصوصا إذا علمنا أن غينيا الاستوائية تملك مطاران دوليان وهو ما يعني أن الضغط سيشتد عليهما أثناء إجراء العرس الإفريقي سنة 2015. وتابع: "سنحاول قدر المستطاع الوصول إلى صيغة مناسبة تمكننا من نقل الأنصار في ظروف جيدة". وفي سياق آخر، أبدى تهمي تفاؤله بإمكانية نجاح الجزائر في احتضان الدورة ال31 من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، مؤكدا أن ملف الجزائر قوي جدا هذه المرة بعد الفشل في احتضان دورتي (2019 و2021)، والتي اعتبره العديد من المتتبعين إساءة كبيرة لسمعة الكرة الجزائرية، علما أن عملية التصويت على اختيار البلد المنظم ل "كان" 2017 سيكون في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقرر شهر مارس 2015.