نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية يجب أن يدرس بشكل جيد ومعمق كشف صبيحة أمس وزير الرياضة محمد تهمي، أن قضية نقل الجماهير الجزائرية إلى غينيا الاستوائية شهر جانفي المقبل من أجل مناصرة المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا في دورتها 30 في الفترة ما بين 17 جانفي و8 فيفري، يجب أن تدرس بشكل جيد ومعمق، لتفادي أية مخاطر متوقعة في هذا البلد، خاصة تلك المتعلقة بمرض إيبولا الذي يهدد القارة السمراء. وقال تهمي في تصريح للإذاعة الدولية أمس بأن وزارته ستخطط للموضوع بشكل دقيق، خاصة وأنهم يدركون جيدا صعوبة المأمورية مقارنة بنقل الجماهير في المناسبات الماضية، وفي هذا السياق قال: «لابد علينا أن ندرس كل الإمكانيات والتفاصيل، لأن تنقل الأنصار إلى بلد إفريقي صعب جدا، لذلك يجب أن تكون لدينا كل المعطيات لاتخاذ القرار المناسب، خاصة وأن الجميع يعلم بأن المعطيات مختلفة مقارنة بالتنقلات الماضية إلى البرازيل وجنوب إفريقيا، سنحاول أن ندرس الموضوع بشكل جيد، خاصة وأن سلامة المناصرين لدينا تأتي قبل كل شيء». من جهة أخرى، أبدى وزير الرياضة تفاؤله بفوز الجزائر بشرف احتضان الدورة ال 31 من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، مؤكدا أن ملف الجزائر قوي جدا، كما ذكّر بأن التصويت على اختيار البلد المنظم ل «كان» 2017 سيكون في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم المقرر شهر مارس 2015.