تم تحديد هويات جميع ركاب طائرة الخطوط الجوية الجزائرية التي تحطمت في شمال مالي في شهر جويلية الفارط وزارة الخارجية الفرنسية وقال الناطق بإسم الكيدورسي لممثلي الصحافة الفرنسية امس الجمعة انه " انتهت يوم الخميس عملية التعرف على هويات ضحايا طائرة الخطوط الجوية الجزائرية " قبل ان يضيف " اتمامنا لهذه العملية سيسمح لأهالي الضحايا استلام بقايا رفات ذويهم بعد انتظار مؤلم " و اعترضت عملية تحديد هويات الجثث الذي قام بها مخبر معهد البحث في الجرائم لقوات الدرك الفرنسية رفقة فريق من الشرطة العلمية الجزائرية , متكوّن من 13 خبيرا العديد من العوائق التي حالت دون تسليم اهالي الضحايا ما تبقى من جثث اقاربهم كون ان جثث الضحايا التي أخذت في مكان الحادث ,كانت الى حد ما غير قابلة للاستغلال نتيجة الظروف المناخية التي تعرّضت لها, ونتيجة قوة ارتطام الطائرة, وتحوّل الجثث إلى أشلاء متناثرة ما عقد عملية استخراج الحمض النووي من بقايا الجثث المتفحمة و ينتظر تتسلم عائلات الجزائريين الستة الذين قضوا في الطائرة رفات اقاربهم رفقة اهالي 116 ضحية من 13 جنسية كانوا على متن الطائرة التابعة للشركة الاسبانية سويفت إير المستأجرة من قبل الخطوط الجوية الجزائرية التي كانت تضمن الرحلة اش 5017 بين واغادوغو والجزائر في الساعات الأولى من صباح التاسع و العشرون من جويلية من السنة الجارية و لم يتم حتى الأن تحديد سبب سقوط الطائرة و لا استبعاد أي من الفرضيات المطروحة لسقوطها وقال مكتب التحقيق والتحليل" الفرنسي المكلف بالبحث عن الخلفيات الحقيقية لسقوط طائرة الخطوط الجوية الجزائرية" لا يمكننا تحديد سبب محدد حتى الآن يفسر تحطم الطائرة"، مضيفا خلال ندوة صحفية يوم 20 سبتمبر "في الوقت الراهن لا شيء يدل على انه بإمكاننا استبعاد أو تأكيد فرضية حصول عمل إرهابي. نحن لا نرجح أيا من الاثنين".