قامت أمس 40 عائلة تم ترحيلها مؤخرا إلى سكنات جديدة ببئر توتة، بالاحتجاج أمام مقر الدائرة الإدارية للحراش احتجاجا على رفض المسؤولين استقبالهم لمعرفة نتائج الطعون التي قدموها بسبب ضيق السكنات الجديدة التي رحلوا إليها، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريقهم· وأكدت العائلات المعنية اعتزامها نقل انشغالاتها إلى الوزراء ونواب الشعب خلال افتتاح الدورة التشريعية غدا الخميس ·''البلاد'' رصدت أجواء الاحتقان التي صنعها عشرات المرحلين من شاليهات بوبصيلة ببلدية بوروبة وكوريفة ببلدية الحراش، خصوصا بعد أن جرى منعهم من معرفة نتائج الطعون التي قدموها بغية الاستفادة من سكنات ذات 3 غرف بدل غرفتين، لا سيما وأن معظم العائلات المعنية يتجاوز عدد أفرادها الخمسة أشخاص، وذكر المحتجون أن مسؤولي الدائرة رفضوا التحدث معهم رغم أن يوم الثلاثاء هو أحد الأيام المخصصة لاستقبال المواطنين·وتحدثت العائلات عن ماسمته بسياسة ''اللا عدل'' التي مارستها السلطات في ترحيلهم، مشيرين إلى حالات تمييز ومفاضلات تمت لحساب بعض المستفيدين، مضيفين أنه جرى إسكان عائلات يتراوح عدد أفرادها بين 7 و13 فردا داخل شقة من غرفة ونصف·''البلاد'' حاولت الاتصال بمسؤولي الدائرة للاستفسار حول الموضوع، لكن طلبها لكن أعوان الأمن قالوا إن المسؤولين ''في اجتماع مغلق''· في حين يعتزم السكان تنظيم وقفة احتجاجية غدا الخميس أمام المجلس الشعبي الوطني أثناء افتتاح أشغال الدورة الخريفية للبرلمان·