ندد مجلس الأمن الدولي باستمرار المعارك والانتهاكات في جنوب السودان، وهدد مجددا أطراف الصراع بما سماها "عقوبات موجهة". وأصدرت الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع إعلانا في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الصراع المسلح بين قوات الرئيس سلفاكير ميارديت وقوات نائبه رياك مشار، عبرت فيه عن خيبة أملها العميقة من انهيار الآمال التي علقت على استقلال جنوب السودان. كما عبّر الإعلان عن قلق مجلس الأمن العميق من عدم التزام طرفي الصراع باتفاقات وقف إطلاق النار التي توسطت فيها منظمات إقليمية، ومن انتهاك حقوق الإنسان، وطالبهما بالتفاوض لإبرام اتفاق سلام، والكف عن أي أعمال عنف جديدة.