قرر الوزير الأسبق والقيادي البارز في حزب جبهة التحرير الوطني، تغيير موقفه ب 180 درجة بخصوص المواجهة التي فتحها في السابق ضد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث صار يتجنب كثيرا انتقاد الأخير أو المشاركة في تحركات الهمز واللمز التي تهدف لإسقاطه من منصبه.. وأكدت بعض الأوساط المقربة من الحزب العتيد، أن المسؤول السابق عن النقل أضحى يتقرب من العديد من القيادات المحسوبة على عمار سعداني، وهو تحول قرأت فيه هذه الجهات أن القيادي المذكور يكون فعلا قد غير موقفه ويسعى للاستفادة من بعض المتغيرات الجديدة في حزب الأفلان، لاسيما مع تأكد استمرار الأمين العام الحالي في أداء مهامه بشكل عادي، على عكس ما كان يروج له في السابق من أنه سيقسط أشهرا قليلة بعد انتخابه على رأس الأفلان.