بعد غياب طويل عن الساحة السياسية، قرر الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني، بوعلام بن حمودة، الظهور مجددا، لكن هاته المرة في ثوب المساند لترشح علي بن فليس إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو نفس الموقف الذي اتخذه وزير العدل الأسبق في انتخابات 2004، كما يعتبر عبد الحق بن حمودة واحدا من القياديين البارزين في الأفلان الذين ساندوا من أجل استخلافه في منصبه كأمين عام للحزب العتيد في سنة 2002.