كانت سنة 2014 أبرز سنوات الجزائر الرياضية وبالتحديد كرة القدم التي استطاعت أن تعود للواجهة وبقوة ويضرب بها المثل على المستوى القاري وحتى العالمي، كيف لا والمنتخب الجزائري تأهل للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخ كرة القدم، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوز الدور الأول في مونديال البرازيل وهوالدور الذي استعصى على الأجيال السابقة كما أنه أسال العرق البارد في الدور الثاني أمام حامل اللقب المنتخب الألماني في مباراة مشهودة أثنى عليها الخصم. كما شملت إنجازات النخبة الوطنية لكرة القدم أيضا تأهلا جديدا لمنافسات أمم إفريقيا بتسجيل خمسة انتصارات متتالية وهزيمة واحدة، وهوالأمر الذي يعد أيضا رقما قياسيا ولم تتوقف انجازات كرة القدم عند المنتخب فقط بل شملت أيضا الأندية حيث توج وفاق سطيف بمنافسة رابطة أبطال إفريقيا كأول فريق جزائري يفوز باللقب في نسخته الجديدة وكان ذلك على حساب فيتا كلوب من الكونغوما سمح للنسر السطايفي بالتواجد في كأس العالم للأندية بالمغرب في أول مشاركة جزائرية في مثل هذا المحفل. كما تميزت سنة 2014 بوصمة عار تبقى في جبين المستديرة الجزائرية وهي وفاة الدولي الكاميروني ألبير إيبوسي لاعب شبيبة القبائل على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزوفي سابقة هي الأولى من نوعها في الكرة الجزائرية. كما تواصلت موجة العنف في الملاعب الجمهورية والتي تواصلت رغم كل التدابير الموضوعة والتي حاولت أن تقي الجزائري من سيناريوهات كارثية. وإن كانت كرة القدم الجزائرية حملت مشعل الرياضة الجزائرية في الداخل والخارج، فإن الرياضات الجماعية عرفت تراجعا كبيرا في النتائج على غرار الكرة الطائرة وكرة السلة، وكان الاستثناء الوحيد كرة اليد التي عادت إلى منصة التتويج وحازت كأس إفريقيا في الجزائر بعد غياب طويل، في وقت كانت فيه مشاركة ألعاب القوى الجزائرية مخيبة للآمال. الجزائر خسرت تنظيم كان 2019 و2021 من خيبات الرياضة الجزائرية سنة 2014 فشل الجزائر في الحصول على شرف تنظيم أمم إفريقيا للمرة الثانية في تاريخ الجزائر بعد سنة 1990 ورغم أن الجزائر قدمت ترشحها لموعدي 2019 و2021 لكنها فشلت في ذلك أمام بلدان أقل ما يمكن القول عنها أنها فقيرة وليست قادرة على مجاراة الجزائر على الأقل من حيث الإمكانيات، الأمر الذي يؤكد عدم جدية مسيرينا في التعامل مع مثل هذه الملفات رغم أن وزير الرياضة قدم مؤشرات إيجابية لتنظيم التظاهرة لكن الفشل كان حليفنا، لتبقى الآمال معلقة على طبعة 2017 التي سيفصح عنها في السنة الجديدة. الخضر يُبهرون العالم ويُحرجون بطل العالم في الدور الثاني في البرازيل لا يختلف اثنان على أنّ بلوغ المنتخب الجزائري لكرة القدم الدور ثمن النهائي لمونديال البرازيل 2014، يعتبر أفضل إنجاز رياضي للبلد في السنة المنقضية، وما خروج مئات الآلاف من الجماهير إلى شوارع العاصمة لاستقبال "محاربي الصحراء" عند عودتهم إلى أرض الوطن إلّا تأكيد على هذا الإنجاز غير المسبوق في تاريخ الرياضة الجزائرية. كانت بداية منتخب الجزائر في نهائيات مونديال كرة القدم بالبرازيل مخيبة بعدما فشل في الحفاظ على تقدمه أمام المنتخب البلجيكي في مباراته الأولى للمجموعة التصفوية ليخسر بنتيجة 21، قبل أن يعود بقوة في المباراة التالية أمام منتخب كوريا الجنوبية بتحقيقه فوزا كبيرا بنتيجة 42 في مباراة أصبح خلالها المنتخب الجزائري أول منتخب إفريقي يسجل أربعة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة لنهائيات كأس العالم. وبعد فوزه على ممثل قارة آسيا كان المنتخب الجزائري بحاجة إلى نقطة واحدة فقط لكسب تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني للمونديال فخاض مباراته الأخيرة في المجموعة الثامنة، أمام منتخب روسيا لتحقيق هذه المهمة فنجح في ذلك بإنهاء المواجهة بنتيجة التعادل (11) ليتأهل "الخضر" لأول مرة إلى ثمن نهائي كأس العالم لكرة القدم، بعدما فشل سابقوهم في دورات 1982 و1986 و2010. وتوقفت المسيرة المتألقة لسفيان فيغولي وزملائه في الدور الثاني على يد منتخب ألمانيا، المتوج لاحقاً بلقب البطولة، بعد مقاومة كبيرة امتدت الى الوقت الإضافي (1-2). ورغم رحيل المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش عن قيادة الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، بعد نهاية المونديال، وقدوم الفرنسي كريستيان غوركوف إلّا أنّ تشكيلة "الخضر" لم تتأثر بهذا التغيير فواصلت تألقها خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2015 بفوزها بخمس مباريات من أصل ست، جعل الاختصاصيين يرشحون المنتخب الجزائري لنيل اللقب الإفريقي خلال الدورة النهائية المقررة بغينيا الاستوائية من 17 جانفي إلى 8 فيفري من سنة 2015. منتخب كرة اليد يعود للتتويج القاري من جديد بعد غياب 18 سنة لم يقتصر تألق الرياضة الجزائرية في سنة 2014 على كرة القدم فقط بحيث أحرزت الجزائر أيضاً لقب بطولة إفريقيا لكرة اليد خلال الدورة احتضنتها خلال شهر جانفي من عام 2014، حيث تمكن رفقاء سلاحجي وبركوس وزملاؤهم من نقش أسمائهم بأحرف من ذهب في سجل تاريخ الكرة الجزائرية الصغيرة بعد تغلبهم على تونس في المباراة النهائية (2521)، مما سمح ل«محاربي الصحراء" من التتويج باللقب الإفريقي السابع بعد فترة من السنوات العجاف أي منذ سنة 1996، وبفارق لقبين عن تونس التي تحتل صدارة المنتخبات الإفريقية الأكثر تتويجا، ليضمن أشبال رضا زقيلي التأهل رفقة تونس ومصر إلى مونديال قطر 2015. ونجح المدرب زقيلي رضا الذي خلف مواطنه صالح بوشكريوعلى العارضة الفنية ل«الخضر" في آخر لحظة، ليقود سفينة "محاربي الصحراء" إلى إضافة نجمة إفريقية سابعة للجزائر، لينجح في الالتحاق بجعفر بلحوسين المتوج سنة 1996 ومحمد عزيز درواز الذي نال شرف التتويج سنوات 1981 و1983 و1985 و1987 و1989. خيبة أمل ألعاب القوى الجزائرية في بطولة إفريقيا خلال سنة 2014، كان اللقب الإفريقي للجزائري بورعدة في اختصاص العشاري بمثابة نقطة الضوء الوحيدة في مسار هذه الرياضة، التي سجلت نتائج لم ترق إلى المستوى المنتظر في الطبعة ال19 لبطولة إفريقيا المنظمة في أوت بمراكش (المغرب)، حيث اكتفت بإحراز لقب قاري وحيد وثلاث ميداليات برونزية وقد اكتفى المنتخب الوطني الجزائري الذي شارك ب27 عداء باحتلال المركز ال12، بمجموع أربع ميداليات منها ذهبية واحدة و3 برونزيات، مسجلا بذلك تراجعا ملحوظا عن الدورة الثامنة عشرة التي أقيمت من 28 جوان الى 1 جويلية 2012 في بورتونوفو (البنين)، حيث احتلت الجزائر التي شاركت آنذاك ب 13 رياضيا فقط، المركز السادس برصيد 7 ميداليات (2 ذهبية، 3 فضية و2 برونزية) ولئن نجح بورعدة في تحقيق إنجاز كبير باعتلائه أعلى منصة التتويج، فإن الأمر مخالف بالنسبة لكل من البطل الأولمبي توفيق مخلوفي والسباعة ياسمينة عمراني اللذين أخفقا في الاحتفاظ بتاجيهما القاري المحققين في دورة البنين السابقة. ولم تتمكن ياسمينة عمراني من الاحتفاظ بلقبها القاري، إثر انسحابها في مسابقة السباعي بسبب الإصابة، بعد أن كانت متصدرة الترتيب العام، ليحرم المنتخب الجزائري من حظوظ حقيقية في التتويج من جهته. مقتل إيبوسي..0 وصمة عار في جبين الكرة الجزائرية سيبقى تاريخ 23 أوت 2014 راسخا في أذهان كل الجزائريين، بعدما شكّل أكبر فضيحة عرفتها الملاعب الجزائرية عقب تزايد موجة العنف، بعدما بلغت أوجها بانطلاق الموسم الكروي الحالي في أولى جولاته، لتعرف نوعا آخر من الأحداث العنيفة، وهذه المرة حادثة مقتل الكاميروني ألبرت إيبوسي مهاجم شبيبة القبائل خلال المواجهة التي جمعت فريقه بالضيف اتحاد العاصمة بعدما فاز هذا الأخير بهدفين لهدف بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو برسم الجولة الثانية من رابطة موبيليس الأولى، إثر تعرضه لمقذوف حاد من المدرجات أصابته على مستوى مؤخرة الرأس ليلقى حتفه في المستشفى بعدما فقد الكثير من الدماء، مما جعل رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، محفوظ قرباج، يتخذ قرار تعليق المنافسات الكروية إلى أجل غير مسمى والتي قاربت مدة شهر (احتراما لتواجد جثمان إيبوسي في الجزائر حسب تصريحات قرباج)، لتعرف القضية منعرجا آخر بعدما طالب وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، بفتح تحقيق واعتقال المشتبه فيهم في ارتكاب الجريمة. وبالعودة إلى القرارات التي اتخذتها الرابطة، فإنها قامت باستدعاء حكام مباراة شبيبة القبائل اتحاد الجزائر ومحافظ المباراة ومسؤولي نادي شبيبة القبائل في اليوم نفسه للاستماع إليهم من قبل لجنة الانضباط. كما عبّر المسؤول الأول للهيئة نفسها الذي كان حاضرا بالمدرجات الشرفية لمتابعة المباراة عن انزعاجه وفزعه الشديد لخبر وفاة ألبرت إيبوسي، موضحا أنّه لم يصدق خبر وفاة إيبوسي الذي كان يلعب أمام عينيه قبل بضع دقائق من الحادثة. كما أعرب محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان له، عن صدمته واستيائه من للوفاة المأساوية لنجم "الكناري"، منددا بما سماه "الفعل الشنيع" الذي أدى إلى فقدان لاعب شاب، معرباً عن أمله في أن تسلط أقصى العقوبات على مرتكبي هذا الفعل الذي لا يوصف. وطالب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" الذي يرأسها الكاميروني عيسى حياتو بتوقيع عقوبات رادعة بعد مقتل مواطنه، إذ طالب الدول الأعضاء بالتعامل بحزم مع شغب الملاعب، قائلا في بيان أصدره في اليوم الموالي من المباراة: "قلبي مع عائلة وأصدقاء هذا الرجل اليافع الذي استمتع بأداء عمله وانتقل لمواصلة شغفه بكرة القدم باللعب خارج بلاده"، مضيفا: "لا يمكن لكرة القدم الإفريقية أن تكون الأرض الخصبة لشغب الملاعب، ننتظر توقيع عقوبات صارمة ضد هذا التصرف القبيح، لا مكان للشغب في كرة القدم الإفريقية بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة". الكاف تعاقب الكناري بموسمين سلطت "الكاف" على شبيبة القبائل عقوبة الإقصاء لمدة عامين من المنافسة الإفريقية، لتضيف بذلك معاناة أخرى إلى أبناء جرجرة التي أثقلتهم عقوبة الرابطة بالحرمان من الاستقبال على ميدانهم لمدة عام واحد مع عقوبة الحرمان من جماهيرهم لمدة ستة أشهر والتي من الفروض أن تنقضي خلال مرحلة الذهاب من الموسم الكروي الحالي على ضوء مقتل إيبوسي. فضيحة لقاء "السنافر" أمام "المكرة".. وجهل المسؤولين قوانين كرة القدم مباراة شباب قسنطينة والضيف اتحاد بلعباس التي جرت يوم 26 من الشهر الحالي برسم الدور ال16 من منافسة كأس الجمهورية والتي عرفت فوز "السنافر" بهدف لصفر بعد لجوء الفريقين إلى الوقت الإضافي، ستبقى شاهدة على أكبر الأخطاء التي ارتكبها مسؤولو الفريقين، بعدما خالف شباب قسنطينة القوانين التي تحكم كرة القدم الجزائرية، وأقحم لاعبا أجنبيا ثالثا في صفوفه خلال المباراة التي جمعته أمام "المكرة"، خصوصا أن القوانين تسمح بوجود لاعبين أجنبيين فقط لأي ناد يضم في صفوفه لاعبين أجانب، إلا أن سكرتير السنافر لم ينتبه إلى هذا الخطأ وترك المدرب رشيد بلحوت يقحم لاعبه الإفريقي الثالث في الوقت الإضافي الثاني للمباراة التي كانت لصالح شباب قسنطينة بهدف لصفر، ليرتكب نظراؤهم من اتحاد بلعباس الخطأ نفسه وهو عدم تنبيه محافظ المباراة والحكم الرئيسي إلى وجود لاعب أجنبي ثالث للفريق المنافس فوق أرضية الميدان وهذا قبل نهاية المباراة، وبالتالي فوّت مسؤولو بلعباس الفرصة على ناديهم الاحتراز على الخصم والفوز بالمباراة رغم خسارتهم، لتلجأ اللجنة المنظمة للكأس والرابطة الوطنية للاجتهاد القانوني لإيجاد حل لهذه المعضلة التي تعتبر سابقة في تاريخ كرة القدم الجزائرية على حد تعبير المسؤولين، مشيرين إلى أنه ليس هناك قوانين خاصة تضبط تنظيم مباريات كأس الجمهورية على عكس مباريات البطولة لتتم إعادة المباراة في ملعب محايد. هذه الحادثة التي وصفت بالغريبة، تنم عن جهل مسؤولي الأندية للقوانين التي تضبط كرة القدم الجزائرية حسب ما أشار إليه العارفون بخبايا كرتنا، والذين أعابوا على مسؤولي هذين الفريقين ارتكاب مثل هذه الأخطاء في سنة 2014. المغرب يرفض تنظيم كان 2015 في سابقة تاريخية يبقى رفض الجامعة المغربية تنظيم كان 2015 من بين أبرز ما شهدته القارة السمراء بما أن الخضر معنيون بهذه المنافسة التي سيشاركون فيها، حيث قدم المسيرون في المغرب حججا متعلقة بمرض الإيبولا في سابقة هي الأولى في تاريخ منافسات أمم إفريقيا ليتم تحويل المنافسة الى غينيا الاستوائية في التاريخ المتفق عليها سابقا أي من17 جانفي الى 8 فيفري رغم أن المغرب نظمت في تاريخ قريب كأس العالم للأندية. الجزائر ودّعت زيتوني، حيماني وإسماعيل خباطو تميزت سنة 2014 بفقدان الكرة الجزائر العديد من الأسماء التي صنعت الحدث في المستديرة الجزائرية بداية من مدافع جبهة التحرير الوطنية مصطفى زيتوني الذي وافته المنية في بداية سنة 2014 وهو اللاعب الذي قدم الكثير في الحقبة الاستعمارية وتغاضى عن عرض ريال مدريد للدفاع عن الهوية والقضية الجزائرية قبل أن يلحق به نبيل حيماني في ظروف غامضة وهو الذي قدم الكثير لمختلف الأندية التي حمل ألوانها قبل أن يفارق الحياة أياما فقط قبل أول خرجة للخضر في كأس العالم بالبرازيل. وكانت آخر خسارة للجزائر إسماعيل خباطو المدرب السابق لمولودية الجزائر الذي ساهم كثيرا في تتويج العميد بأول ألقابه الإفريقية في سنة 1976. التحكيم بين تألق حيمودي وفضيحة بيطام شهد سلك التحكيم الجزائري سنة 2014، تألق الحكم الدولي جمال حيمودي بإدارته العديد من المباريات الدولية، إضافة إلى مشاركته في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل وإدارته لأربع مباريات في كأس العالم الصائفة الماضية، آخرها المباراة الترتيبية بين البرازيل وهولندا والتي عرفت فوز هذا الأخير بالمركز الثالث، لينجح الحكم العربي الوحيد في التحليق بالصافرة الجزائرية عاليا في سماء بلاد السامبا، بشهادة الجميع لينال بذلك جائزة أحسن الحكام العرب لسنة 2014، بالإضافة إلى جائزة أحسن حكم إفريقي لسنة 2014، الأمر الذي اعتبره العديد من المتتبعين بالطفرة الجيدة التي حققتها الصافرة الجزائرية أمام نظيراتها العالمية والتي أكدت أن الحكم الجزائري بإمكانه إدارة مختلف المباريات الكبرى دون أي عقدة. ورغم ذلك، فإن سنة 2014 لم تخل من بعض الفضائح على غرار المهزلة التي قام بها الحكم الدولي المساعد محمد منير بيطام، الذي قام مع بداية الموسم الجاري، في سيناريو فريد من نوعه بنزع قميصه وتوقيف مباراة أهلي البرج أمام وداد تلمسان برسم الجولة الثانية من بطولة الرابطة الثانية، وإطلاق اتهامات ضد رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج ورئيس لجنة التحكيم على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خليل حموم، وهذا بترتيب لقاءات وخدمة مصالح بعض الأندية على حساب أندية أخرى. وفاق سطيف يُتوج ب"الشامبيونز لييغ" الإفريقي يمكن القول إن النجاح الذي حققه المنتخب على أداء نادي وفاق سطيف، ممثل الكرة الجزائرية في رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم في 2014، وهي البطولة التي شارك فيها من الدور التمهيدي قبل أن ينجح في الوصول إلى دور المجموعات ليشارك في المجموعة الثانية التي جمعته بالصفاقسي والترجي التونسيين وأهلي بنغازي الليبي ويحتل بعد ذلك المركز الثاني ويتأهل إلى نصف النهائي. وفي المربع الذهبي، تجاوز ممثل الجزائر عقبة نادي "تي بي مازيمبي" الكونغولي بعد التعادل بنتيجة 44 في مجموع المباراتين بفضل الأهداف المسجلة خارج ملعبه مما ساعده على الفوز بالمباراة النهائية على فريق كونغولي آخر هوفيتا كلوب بعد التعادل بنتيجة 33 في مجموع المباراتين. ويُعد فوز وفاق سطيف باللقب الإفريقي هو الثاني له في تاريخه بعد ذلك المحقق في سنة 1988، ولكنّه يعتبر الأول من نوعه بالنسبة للجزائر بالصيغة الحالية للبطولة الإفريقية للأندية، كما أصبح الوفاق السطايفي أول ناد جزائري يشارك في كأس العالم للأندية حيث مثّل قارة إفريقيا في البطولة، التي جرت في منتصف شهر ديسمبر في المغرب 2014، واحتل المركز الخامس بعدما انهزم في المباراة الأولى أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10 قبل أن يتفوّق بالركلات الترجيحية في مباراة تحديد المركز الخامس على بطل آسيا، نادي ويسترن سيدني واندرز الأسترالي بنتيجة 54 اثر انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما. مشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية انعكس النجاح الذي حققه المنتخب على أداء نادي وفاق سطيف، ممثل الكرة الجزائرية في دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم في 2014، وهي البطولة التي شارك فيها من الدور التمهيدي قبل أن ينجح في الوصول إلى دور المجموعات ليشارك في المجموعة الثانية التي ضمته مع الصفاقسي والترجي التونسيين وأهلي بنغازي الليبي ويحتل بعد ذلك المركز الثاني ويتأهل إلى نصف النهائي. وفي المربع الذهبي، تجاوز ممثل الجزائر عقبة نادي "تي بي مازيمبي الكونغولي بعد التعادل بنتيجة 44 في مجموع المباراتين بفضل الأهداف المسجلة خارج ملعبه وهو العامل الذي ساعده على الفوز بالمباراة النهائية على فريق كونغولي آخر هو فيتا كلوب بعد التعادل بنتيجة 33 في مجموع المباراتين. ويُعد فوز وفاق سطيف باللقب الإفريقي الثاني له في تاريخه بعد ذلك المحقق في سنة 1988، ولكنّه يعتبر الأول من نوعه بالنسبة للجزائر بالصيغة الحالية للبطولة الإفريقية للأندية، كما أصبح الوفاق السطايفي أول ناد جزائري يشارك في كأس العالم للأندية حيث مثّل قارة إفريقيا في البطولة، التي جرت في منتصف شهر ديسمبر في المغرب 2014، واحتل المركز الخامس بعدما انهزم في المباراة الأولى أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10 قبل أن يتفوّق بالركلات الترجيحية في مباراة تحديد المركز الخامس على بطل آسيا، نادي ويسترن سيدني وأندرز الأسترالي بنتيجة 54 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما. مخلوفي وبورعدة يعودان إلى المنافسة شهدت رياضة ألعاب القوى عودة البطل الأولمبي لسباق ال1500متر، توفيق مخلوفي، بعد شفائه من مرض التهاب الكبد الفيروسي، ولكن عودته كانت متذبذبة من حيث نوعية النتائج إذ فاز ببعض التجمعات الدولية الكبرى وفشل في أخرى، كتضييعه اللقب الإفريقي لسابق ال800 متر واكتفائه بالميدالية البرونوية في البطولة القارية التي جرت في الصيف الماضي بمدينة مراكش المغربية. وهي البطولة التي عرفت تتويج الجزائري العربي بورعدة بذهبية مسابقة العشاري في أول مشاركة رسمية له بعد العودة من عقوبة الإيقاف لمدة سنتين لتناوله المنشطات. رحيل حاليلوزيتش وقدوم غوركوف كمدرب جديد للخضر فتحت الاتحادية الجزائرية صفحة جديدة في سنة 2014 بعد كأس العالم على مستوى المنتخب الوطني بعد التعاقد مع المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف الذي باشر مهامه وأهل الخضر إلى كان 2015، في وقت رحل فيه حاليلوزيتش الذي رفض تمديد عقده مع الخضر رغم المونديال الكبير الذي قدمه حيث رفض المدرب أن يبقى مدربا للخضر رغم تقدم أعلى سلطة في الجزائر بطلب البقاء لكن المدرب رفض ورحل الى نادي طرابزون سبور التركي الذي فشل معه وأقيل قبل نهاية مرحلة الذهاب بسبب تراجع النتائج ومزاجه المتقلب الذي حير المسيرين في النادي التركي الذين لم يجدوا من حل سوى إبعاده من العارضة الفنية والتخلي عنه.