لم تمر أحد الأعراس اليوم بقرية فلياش بولاية بسكرة مثلما كان مخططا له، حيث انتهت بمأساة حقيقية، بعدما توفي طفل لا يتجاوز سن السابعة من العمر اثر اصابته بشضايا البارود. يحدث ذلك في الوقت الذي يمنع قانونا استعمال السلاح في الأعراس بسبب مخلفاته المأساوية، حيث تفيد معطيات أن حوالي 12 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 67 آخرين بجروح متفاوتة، منها حروق خطيرة خلال السنة الماضية في احتفالات زفاف تحولت إلى مآتم بسبب إطلاق الرصاص العشوائي تعبيرا عن الفرح، ولاتزال هذه الظاهرة منتشرة في المدن والقرى رغم التعليمات الأمنية التي تفرض على أصحاب العرس عدم استعمال السلاح بناء على ترخيص يتم التوقيع عليه من طرف مصالح الأمن والبلدية، لكن يتم خرقها غالبا.