أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة شقيقين بالإعدام على خلفية تورطهما في واحدة من أبشع جرائم القتل التي عرفتها ولاية سكيكدة والتي راح ضحيتها الشاب (ع. عبد الرحمان) عامل بسوناطراك تلقى 16 طعنة بسيف. كما أصدرت المحكمة حكما بإدانة أخيهما ب15 سجنا عن تهمة المشاركة في القتل والتخطيط رفقة آخرين صدرت في حقهم أحكام متفاوتة بين 15 سنة و10 سنوات فيما تمت تبرئة ساحة 5 متهمين. تعود تفاصيل الجريمة إلى 22 أوت من سنة 2012 عندما تلقت مصالح الأمن بلاغا مفاده استقبال المؤسسة الاستشفائية لسكيكدة شخصا تلقى طعنات في مختلف أنحاء جسمه بينها طعنة على مستوى الفخذ قسمت العضم إلى نصفين. الضحية تم الترصد له من قبل الأشقاء الثلاثة وهم "خ.و"، "خ.ط" وخ"ن.ا" ليلة الجريمة أمام حانة الناموس رفقة ابن عمهم المتورط في القضية الذي أدين ب 15 سنة سجنا بتهمة المشاركة. الضحية وجد نفسه فريسة ل13 شخصا مدججين بسيوف ومحاط بعصابة سفاكي الدماء وسط المكان المعروف في الوسط الشعبي "بلابلاس" حيث قام المتهم الرئيسي "خ.و" البالغ من العمر 31 سنة بتوجيه ضربة بسيف خلف رأسه، غير أن الضحية ولخفته استطاع الفرار منهم غير أنهم لاحقوه وحاصروه بالقرب من بنك التنمية المحلية حيث سقط أرضا ليتلقى 12 طعنة أخرى على مستوى الرأس، الوجه، البطن، الرجل وأنحاء أخرى حساسة من جسم الضحية عبد الرحمان الذي فارق الحياة في المستشفى متأثرا بالطعنة التي تلقاها على مستوى الفخذ سببت له نزيفا حادا حسب تقرير الطبيب الشرعي.