حجزت مصالح الجمارك، أكثر من 246 ألف لتر من الخمور بمختلف أنواعها ك"البيرة" و"الريكار" و"الويسكي" و"الشامبانيا" بقيمة تزيد عن 17 مليون دج خلال السنة الماضية، منها حوالي 5 آلاف لتر تم حجزها الشهر الفارط كانت موجهة لاحتفالات نهاية السنة، علما أن أغلبها تم إدخالها من الحدود المغربية. وكشفت إحصائيات للجمارك الجزائرية، عن حجز قرابة 4 آلاف لتر من مختلف أنواع الخمور ك"البيرة" و"الريكار" و"الويسكي" و"الشامبانيا" خلال شهر ديسمبر الفارط على مستوى ولايتي تلمسان وأدرار كانت موجهة لاحتفالات نهاية السنة مقابل ذلك حجزت 242 ألف لتر خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014. وحسب مصادر من الجمارك، فقد تم حجز ما قيمته 242075 لتر من مختلف أنواع الكحول الخمور الرغوية المتمثلة في "البيرة" و"الريكار" و"الويسكي"، "ايستيلا"، و"الشامبانيا"، المعروفة عالميا وخمور نبيذ العنب، إلى جانب 9503 لتر من البيرا و720 علبة من خمر "البوفور" خلال الأشهر العشرة الأخيرة من سنة 2014، بقيمة 16 مليون دج دفعها الجزائريون لاستيراد الخمور من الخارج. وأوضحت المصادر أن هذه الكمية تضاف لكمية أخرى حجزتها مصالح الجمارك بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، حيث تم حجز قرابة 5 آلاف لتر من الكحول على مستوى ولايتي تلمسان وأدرار كانت موجهة لاحتفالات نهاية السنة، وأضافت مصادرنا أن مصالح الجمارك حجزت هذه الكميات من الكحول على متن 19 سيارة وشاحنة قيمتها تقدر ب24 مليون سنتيم على مستوى الحواجز الأمنية والكمائن وكانت أغلبها من الحدود المغربية، علما أنه تم فرض غرامة بقيمة 383 مليون دج. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر احتلت المرتبة الحادية عشرة عالميا من حيث استهلاك الخمور بمعدل 10.9 لترات سنويا حسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية "أومس" الخاص عن معدل استهلاك الكحول "الخمور والجعة" في العالم والآثار السلبية الناجمة عنه، بينما تصدرت تونس الترتيب متفوقة على كل جيرانها وحتى الأوروبيين بمعدل 26.2 لتر سنويا.