سيكون ملعب مالابو الدولي عشية اليوم مع موعد افتتاح مباريات الجولة الرابعة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 والجارية وقائعها في غينيا الاستوائية إلى غاية الثامن من الشهر القادم، وسيدخل منتخب كوت ديفوار لقاءه أمام غينيا وهو مرشح على الورق للفوز على هذا الأخير بحكم نوعية التعداد الذي يضمه في صفوفه "الفيلة" بالمقارنة مع نظيره الغيني، كما أنه رغم اعتزال دروغبا إلا أن رفقاء جرفينيو لا ينوون التخلي عن حلمهم بأي ثمن وهو التتويج بكأس أمم إفريقيا في طبعتها الثلاثين، خصوصا أن المدرب الذي يتولى الإشراف على العارضة الفنية لمنتخب كوت ديفوار هو رونارد الذي أصبح خبيرا وعلى دراية بأدغال إفريقيا بحكم قيادته سابقا لمنتخب زامبيا لنيل أغلى لقب في تاريخهم. في الجهة المقابلة، يسعى المنتخب الغيني إلى تحقيق المفاجأة أمام نظيره كوت ديفوار والوقوف الند للند، رغم اعتراف مدربه ولاعبيه بقوة لاعبي "الفيلة"، إلا أنهم أبدوا إصرارهم وتحديهم، حيث يعول المدرب ميشيل دوسييه على ابراهيما تراوري المهاجم البالغ من العمر 26 عاما، في التسجيل وتحقيق أول فوز للمنتخب، خاصة أن اللاعب يملك مسيرة احترافية مشرفة، حيث أمضى المهاجم الأساسي لمنتخب غينيا في ثوبه الجديد أغلب مسيرته في ألمانيا.