* كشف الأمين العام لنقابة عمال مركب أرسيلور ميطال بالحجار بعنابة، أن القرار الأخير الذي اتخذه مجلس إدارة المجمع من لوكسمبورغ، يمس 60 دولة في العالم وأن الجزائر رفقة أربع دول أخرى غير معنية بتاتا بالقرار الأخير الذي تزامن مع الأزمة المالية العالمية. * فيما استقبل عمال وممثلو نقابة مركب ارسيلور خبر تسريح حوالي 1000 عامل من المركب باستياء كبير، حيث دعا نقابيو المركب مسؤولي هذا الأخير لعقد سلسلة من الاجتماعات بغية التوصل إلى بعث خريطة ومخطط مهني يبدأ تجسيده مع مطلع سنة 2009، حسب ما كشف عنه أحد النقابيين بالمركب، على خلفية الرسالة التي بعثتها مديرية الموارد البشرية لأرسيلور ميطال عنابة مع نهاية الأسبوع المنصرم والتي تفيد بتسريح إرادي لآلاف العمال على مستوى جميع الوحدات داخل المركب دون إعطاء توضيحات أكثر في مضمون الرسالة. وحسب مصدر نقابي بالمركب، فإن خرجة المديرية العامة كانت مفاجئة على اعتبار أن مردود ال 9 أشهر الأولى من السنة الجارية كان إيجابيا ونتج عنه ربح صاف تجاوز 8 ملايين أورو. للإشارة، فإن جلسة عمل جمعت إدارة المركب، خلال الأسبوع الأول من الشهر الماضي، بممثلي العمال وتوصلوا إلى اتفاقية مبدئية تنص على عدم المساس بمناصب العمل مهما كانت النتائج. وقد أوضح النقابي أن الأمر يخص تقليص عدد شركات المناولة التي يتعامل معها المركب، مع اقتراح إلغاء العمل بنظام الساعات الإضافية. كما أكد ذات النقابي على أن المديرية العامة لمجموعة ارسيلو ميطال، أبرمت اتفاقا مع ممثلي النقابة يقضي بالحفاظ على جميع مناصب العمال، لكن باتباع سياسة التقشف تفاديا لانعكاسات الأزمة التي مست المركب قبل أربعة أشهر.