تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم، مصالح أمن ولاية البليدة، من فك لغز الفتاة التي تم العثور عليها مقتولة ومرمية على حافة الطريق ببلدية وادي العلايڤ بولاية البليدة، حيث أثبتت التحريات أن الضحية تم خنقها وطعنها بسلاح أبيض. وتعود تفاصيل القضية إلى بحر الأسبوع المنصرم، حيث تقدم مواطن صباحا إلى الحاجز الأمني لوادي العلايڤ وأبلغهم بوقوع حادث مرور جسماني، حيث قام سائق سيارة "أتوس" بصدم فتاة ولاذ بالفرار، لدى تنقل عناصر الشرطة التابعين لأمن دائرة وادي العلايڤ إلى عين المكان رفقة عناصر الشرطة العلمية تبين أن الفتاة تعرضت إلى التعنيف مع آثار لطعنات سكين، وهو الشيء الذي أكده الطبيب الشرعي، بالإضافة إلى تعرضها للخنق، التحقيق الذي باشرته عناصر الشرطة أسفر عن تحديد هوية القاتل الرئيسي وتم إيقافه كما تم الانتقال إلى مدينة زرالدة وإيقاف شخصين آخرين شاركا في الجريمة كونهما لم يقوما بتبليغ السلطات المختصة ولم يقدما يد المساعدة للضحية رغم علمهما بالجريمة، وقد عثر في منزل أحدهما على 10 أسلحة بيضاء تنوعت ما بين سيوف وسواطير وسكاكين، بالإضافة إلى إيقاف الشريك الرابع المنحدر من مدينة وادي العلايڤ "كلوندستان" صاحب سيارة "أتوس". وقد أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون أمر إيداع في حق اثنين من المتهمين ووضع الاثنان الآخران تحت الرقابة القضائية.
