لا يزال 40 عاملا ضحية طرد تعسفي من مصنع الحلويات الجديد بشرشال ينتظرون إنصافهم من طرف الجهات المختصة بعد طردهم تعسفيا من طرف إدارة المصنع، الذي تحول إلى شراكة تركية جزائرية بعد أن كان تابعا لمجمع الرياضالجزائر. وناشد العمال السلطات المختصة السعي من أجل إعادتهم لمناصب عملهم التي غادروها إجباريا بعد توقف المصنع في شهر جوان من السنة الماضية لأسباب مالية حسب إدارة المصنع، وهو ما لم يهضمه العمال الذين طالبوا المسؤولين بإعادة إدماجهم في مناصبهم الأصلية لكون المصنع لا يعرف أزمة مالية، حسبهم. ومع فشل المفاوضات وتسريح أكثر من 100 عامل بصفة نهائية وإنهاء علاقات عملهم بإدارة المصنع، رفض 40 عاملا التضحية بمناصبهم وتوجهوا إلى العدالة مطالبين بإعادة إدماجهم. وأصدرت محكمة شرشال أحكاما ابتدائية نهائية بإعادة العمال إلى مناصبهم وتعويضهم عن التسريح التعسفي. غير أن إدارة المصنع رفضت تطبيق الأحكام ولم تعر الحالة الاجتماعية للعمال أي اهتمام.