طالب النائب البرلماني احسن عريبي من محمد مباركي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ قطاع التعليم العالي وإيجاد حلول للجامعات التي تعاني من نقائص كبيرة كنقص التأطير وقلة التخصّصات ببعض الجامعات الداخلية كتخصص الطب والصيدلة والبيطرة واللغات الأجنبية. وفي سؤال كتابي موجه إلى وزير قطاع التعليم العالي، رفع احسن عريبي أمس، جملة من المطالب لاستدراك الانشغالات والنقائص المتواجدة بالجامعات، خصوصا جامعة محمد بوضياف بالمسيلة وكذا بمديريتي الخدمات الجامعية، مؤكّدا أن القطاع يعتبر من بين القطاعات الهامة التي أولت لها الدولة أهمية كبيرة تمثلت في الاستثمارات المالية لإنجاز عدد كبير من الجامعات والمراكز عبر الوطن، كجامعة محمد بوضياف بالمسيلة التي تدعمت بالعديد من الهياكل والمنشآت، كان آخرها المدرسة العليا للأساتذة. وعدّد عريبي، النقائص المتواجدة بقطاعه بالولاية وعلى رأسها مشكلة تصنيف جامعة المسيلة ضمن جامعات الشرق بدلا من الوسط، وافتقارها لتخصصات علمية أخرى تليق بمكانتها، كتخصص الطب بصفة عامة وطب الأسنان، وهذا الأمر حسب ذات النائب كان وراء هجرة مئات الطلبة من أبنائها تجاه الجامعات التي تتوفر على هذا التخصص، ومنهم من هو يدرس حاليا في تخصص الطب في كبريات الجامعات الأوربية والجزائرية ويجري عمليات جراحية في كبرى المستشفيات، حيث يقول عريبي إنهم أبدوا استعدادهم لتدريس الطب بالمسيلة وحتى أطباء من خارج الولاية، مذكرا الوزير مباركي بوجود ملف مستوف الشروط لفتح كلية للطب بالمسيلة على مستوى وزارته، شأنه شأن عدم وجود تخصص البيطرة لتدريسه بها