تمكنت التحريات والتحقيقات التي أجرتها مصالح فرقة الشرطة القضائية لأمن ولاية بجاية والمدعمة بفرق الشرطة العلمية، من فك ملابسات جريمة القتل التي راحت ضحيتها زوجة الرئيس السابق لفريق شبيبة بجاية الواقع بوسط بلدية بجاية المدعوة "ب.أ.س.ش" أمس، حيث توصلت إلى تحديد هوية الجانية ويتعلق الأمر بعاملة النظافة التي تعمل بمنزل الضحية والبالغة من العمر 20 سنة. الضحية البالغة من العمر 71 سنة وهي زوجة الرئيس السابق لفريق شبيبة بجاية، حيث كانت مصالح الشرطة لأمن ولاية بجاية قد تلقت بلاغا أمس الأربعاء في حدود الساعة الواحدة زوالا من طرف زوج الضحية، يفيد أنه قد عثر على جثة الضحية ملقاة في حمام المنزل، وعلى الفور تنقل فريق من ضباط الشرطة القضائية وخبراء الأدلة الجنائية وفريق مسرح الجريمة بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية، إلى مكان الجريمة، وبعد معاينة مسرح الجريمة تم العثور على جثة المجني عليها وسط بركة من الدماء، بعد أن تعرضت لعدة ضربات و طعنات بواسطة سكين في مختلف أنحاء جسمها، مع العثور على أداة الجريمة من مسرح الجريمة، وبحضور وكيل الجمهورية فقد تابعت الفرقة المختصة عملها في مسرح الجريمة بهدف جمع الاستدلالات والأدلة العلمية التي يمكن أن تحدد الجاني، بينما أمر وكيل الجمهورية بنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بجاية لعرضها على الطبيب الشرعي. ومواصلة للبحث والتحري تم الاشتباه بعاملة نظافة تشتغل بمنزل الضحية وبعد الحصول على إذن من وكيل الجمهورية تم التنقل إلى منزلها في حدود الساعة الرابعة مساء من نفس اليوم، أين اتضحت لعناصر الشرطة آثار الضرب وخدوش على يديها ورجلها اليسرى وبعد مواجهتها ببعض الأدلة والقرائن التي تشير إلى تورطها في الجريمة اعترفت بقيامها بقتل المجني عليها، وتابع الفريق عمله فتوصل إلى شريك الجانية في الجريمة وهو الذي قام بنقل المتورطة على متن سيارته، وبناء على اعترافات المشتبه فيهما تم إحالتهما إلى مقر الشرطة لاستكمال إجراءات التحقيق وتقديمهما أمام النيابة.