أثار إقدام المسؤولين على شؤون التنمية بعاصمة المدية على تخصيص مكان محطة نقل المسافرين سابقا وسط المدية لمشروع إنجاز مكتبة استياء كبيرا وسط السكان الذين عبروا عن هذا الاستياء عبر عديد التساؤلات كون بلدية المدية تتوفر على 4 مكتبات أخرى وواحدة لا تبعد عن المشروع الجديد سوى ب 150 مترا فلماذا كل هذه المزايدة؟ خاصة أن مكتبة البلدية القديمة بساحة بلوغين تنتظر فقط الترميم، وكذلك حال مكتبة دار الثقافة ومكتبة التسلية العلميه بطريق الجزائر، وقد عبّر سكان المدية عن أملهم في تخصيص تلك الأرضية لتجسيد مستشفى آخر يرفع الضغط على مستشفى محمد بوضياف الذي لا يتوفر على أخصائيين مثل جراحة الأعصاب، جراحة العيون، أمراض التوليد وطب الأطفال، آملين في تغير المشروع إلى مصحة استشفائية أفضل من مكتبة، باعتبار أن عاصمة المدية بها أربع مكتبات حديثة، فيما لم يتم أنجاز مستشفى بالمدية منذ 1958. وقد طالب سكان المدية بتنسيق الجهود وإعداد دراسات حقيقية لاستغلال العقار بعاصمة الولاية، مستغربين برمجة مثل هكذا مشاريع دون دراسة ودون فائدة، أين أكد هؤلاء أن بناء المكتبة جاء لاستغلال العقار خشية من السطو عليه من قبل مافيا العقار دون دراسة حقيقية.