أكدت مصادر موثوقة ل ''البلاد''، أن التحقيقات الأمنية في العملية الانتحارية التي استهدفت شاحنة لقوات الجيش الوطني الشعبي في بداية الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل جنديين وجرح 26 آخرين منهم 4 مواطنين بالطريق الوطني قم 26 بقرية زعاترة بزموري ببومرداس أن منفذ العملية الانتحارية هو الإرهابي هجرس محمد المكنى ''جليبيب أبو شريح'' البالغ من العمر 28 سنة المنحدر من قرية حوش بن والي ببرج منايل . وذلك بعد إجراء الفحوصات الخاصة بالحمض النووي فندت معلومة أن منفذ العملية هو الإرهابي زبالح محمد المكنى أبو جندل. وحسب المصادر نفسها فإن الإرهابي المتعارف عليه انخرط في الجماعات الإرهابية سنة 2005 وتم تجنيده من طرف الإرهابي بن نبري فاتح المكنى ليث أمير سرية ساحل بوبراك رفقة 14 من شباب القرية بعد تركه مقاعد الدراسة في القسم النهائي ليعمل فترة وجيزة كقابض، وقد نشط على مستوى مناطق كاب جنات لينتقل إلى سرية زموري قبل شهور فقط لينفذ العملية الانتحارية التي كان يراد لها استهداف أحد مقرات الأمن بوسط المدينة لكن الحواجز الأمنية كانت كحاجز أمام مرور الانتحاري إلى وسط المدينة. من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية ل ''البلاد'' بأن هناك شابين مراهقين من قرية مندورة بلقاطة ببرج منايل الواقعة شرق بومرداس قد التحقا يوم السبت الماضي بالجماعات الإرهابية المسلحة. وحسب المصادر نفسها فإن الإرهابيين يبلغان من العمر .19 من جهة أخرى عرفت عملية تجنيد الشباب بالمناطق شرق بومرداس تصاعدا في الأيام الأخيرة منهم اثنان من دوار حاج أحمد بزموري وآخر من بغلية، وكان هؤلاء عناصر دعم الجماعات الإرهابية ووراء العمليات الاعتدائية التي عرفتها المنطقة مؤخرا ببرج منايل وزموري ببومرداس.